ظروف الوقت 00
ما عـاد يـوم الأربعــا لـه مزايـا
في وقتنا الحاضر تساوى مع السبت
سبّة ظروف الوقت رحنـا ضحايـا
للغـم و التفكيـر و الهـم و الكبـت
يا الفـاضي اللـي غثنـا بالروايـا
عن واقعي ليتك وعن عالمي غبـت
لو كان شفـت اقبالهـا كالسرايـا
ما كان في صدق المشاعر تلاعبت
ويا من تمركز خلف ذيـك الحنايـا
يكفي تراك اشقيت صاحبك و اتعبت
لولاك ما عفـت الطـرق والزوايـا
ولا برت حالي همومـك و لا شبـت
الختم هـذا مطلبـي مـع رجايـا
تكفى طلبتك ردّ لي كل ما اوهبـت
علّ الربوع اللي خـذا لـه مزايـا
يفرق مثل ما كان عن ليلة السبـت
وسلامتكم ،،