وكأن تكليف الشيخ الكلباني اماما في بيت الله فتح عظيم ونصر للقيم والمثل الانسانيه على المجتمع السعودي العنصري الذي يلفظ كل رجل اسود وكأن اميه بن خلف لازال حاضرا فينا وان التاريخ خير شاهد انه من المستحيل ان يصل رجل اسود لارفع المناصب في هذا البلد مهما عظمت امكانيته
وقد افردت القنوات التي اعتبرت هذا الحدث ظاهره على المجتمع السعودي افردت له اللقاءات بل حتى القنوات الاجنبيه شاركت في ذلك ومما يؤسف له ان الشيخ الكلباني عن غير قصد قد شارك
في جعل نفسه ظاهره تستحق الدراسه وفي تلك اللقاءات حاول الصحفيين ان يخرجو بلقاء مميز وان يجروا الشيخ للحديث عن امور كان من الاولى تركها كالحديث عن الشيعه لان هناك من يستطيع ان يعريهم دون ان يعرض نفسه للاحراج
ما يستحق الاشاده هو ان الدوله اصبحت ترى ضرورة مشاركة كل ابناء الوطن في خدمته في كل المجالات حتى في امامة الحرم الذي كان حكرا على فئه معينه
لا اظن ان تاريخ الدوله السعوديه قد سجل حادثة واحده وقفت فيها الحكومه او المواطن في وجه رجل اسود يملك الموهبه ويريد ان يوصلها لسنا مجتمع فاضل تحدث هنا وهناك عنصريه في الالفاظ ولكن كممارسه لم اسمع ابدا ان سعوديا رفض ان يتعالج عند طبيب اسود او ان يعلم ابناؤه معلم اسود ولم اسمع ابدا ان اعلى رتبه لرجل اسود في هذا البلد هي جندي بدون اول