قناديلُ باكية
يَطُولُ بُكاءُ القناديل ِتذرف فوق كفوفِ الرياح ِبقايا الضياءِ ..فتشهق بالنارِتنتابها رعشة الانطفاءْبأمر الذي لا يحط بقلبيسوى عتمةٍ من غيابٍ ،وفي العين يفضحسرّ البكاءْ**أواسي جليسي من الليل ِ !ما أشفق البدر ، أو نجمة ٌعليه بنورٍيخفف عنه ، وعنّي ،وتلك القناديل ..في قسوة الغيبنمسكُ بالحلم ِ ،والحلم أبعد من غيمةٍكالكرام تمرّبجوف السماءْ**أنادي السكونَعسى هذه الريح ترحموجهَ القناديل ِ ..تخفض في مسمعيثورةٌ من ضجيج السوادِتُحرّكُ فيك ِمحاور حظّيلكنّ هذا القرينُالمُقِيمُ بفكرياحتفال الوساوسيخنق في الوجدِصوتَ الرجاءْ**أسامر بؤس القناديل ِمَنْ ذا ..يُدثّرُ في مقلتيها ..بقايا التوهج ؟من ذا ..يجدد فيها الضياء ؟إذا صاحب القلبخان انتظاريأتبقى القناديلُريب اشتهاءْ ؟**يطولُ بكاء القناديل ِ ،واللحظة ُ المستديرةُبين الظلامتٌذيّلُ بعدكِ ..مقموحة ٌ في مقام الرمادِوعود الثقابِ الأخير ِرجاءٌ أخيرٌيموت بكفّكِيغدو هباء !