جدة: عبدالرحمن القرني
لم تهدأ السخونة التي أطلقها مهاجم فريق الاتحاد الكروي الأول، الدولي نايف هزازي، ولوح خلالها باحتمال انتقاله لناد آخر ومغادرة ناديه على خلفية عدم منحه ما يرى أنه يستحقه مالياً، وعدم الإيفاء بكثير من الوعود التي تلقاها من الاتحاديين على حد تعبيره.
واستغرب وكيل أعمال اللاعب عبدالعزيز الحبشي عدم رد اللاعب على اتصالاته المتكررة للتفاوض حول توقيع عقده الاحترافي مع ناديه، أو إخطاره بأي عروض قد تصله كون اللاعب مرتبط بعقد مع الحبشي حتى نهاية يوليو من العام 2010.
وأرجع الحبشي تجاهل اللاعب لاتصالاته، إلى جهل الأخير بأنظمة الاحتراف التي تجبره على الالتزام بالعقد المبرم مع وكيله المعتمد من الاتحادين الدولي والسعودي لكرة القدم، مؤكداً في الوقت ذاته أن اللاعب لا يستطيع إنكار ما بدأه معه من توقيع عقده المبدئي خلال معسكر الفريق الذي أقيم في أبها صيف العام الماضي، وقال «اتفقت مع الاتحاديين على التوقيع مع اللاعب بمبلغ يتناسب مع كفاءته وقدراته في تلك الفترة، وهو عقد يفوق من حيث قيمته العقود التي وقعها بقية زملائه في ذات الفترة ومنهم سلطان النمري الذي كان حينها يشارك مع الفريق أساسياً، فيما لم يكن هزازي قد نال فرصته بعد، ولم يكن قد برز كحاله اليوم».
وأضاف «أدى بروز الهزازي هذا الموسم خصوصاً في الفترة الأخيرة بشكل لافت إلى تجاهلي، ومحاولته توكيل خاله بإدارة أعماله، على الرغم من أن خاله لا يملك سوى وكالة شرعية منه فقط.
وتابع «خال اللاعب صديق عزيز، وقد تحدثت معه بهذا الخصوص بحيث يبقى وكيلاً شرعياً، فيما أستمر أنا الوكيل الاحترافي القانوني، لكنه رفض، وهذا مخالف للأنظمة التي تكفل وتضمن العقد الموقع بيني وبين هزازي، والذي يمنحني صلاحية إدارة أعماله أمام لجنة الاحتراف، ولدى ناديه نسخة من هذا العقد، وقد نلت فعلاً جزءاً من النسبة الخاصة بي بعد توقيع اللاعب للعقد بداية الموسم، وهو العقد الذي حصل من خلاله اللاعب على مبلغ مليون ريال دفعة أولى، ولكنني في الوقت الحالي لا أستطيع التسويق له طالما أنه لم يطو قيده من عمله الرسمي العسكري».
وتابع «اتصلت باللاعب عدة مرات، ولم يكترث باتصالاتي، فقمت بإرسال عدة خطابات لناديه الاتحاد أبلغه فيها أنني اتصلت به عدة مرات ولم يرد علي للتفاوض حول عرض ناديه وأي عروض أخرى والتي لابد أن تكون عن طريقي، إلا أنه لم يعر خطاباتي أي اهتمام، وربما أن جهله بأنظمة الاحتراف دفعه إلى هذا التجاهل، وإلى عدم احترام العقد المبرم بيننا، والذي يملك نسخة منه، ولا يمكنه أن يهمش ما قمت وأقوم به تجاهه منذ أن وقعت العقد معه لإدارة أعماله». وزاد «كل ما أطلبه منه حالياً الهدوء قليلاً، لأن حلول وضعه الاحترافي بيده هو، ولكن ليس بالطريقة التي يظهر بها كل يوم عبر الإعلام.



لكم تحياتي