طور منصور أحمد عطيفي، ويعمل فني مختبر في مركز مسلية في جازان جهاز الميكروسكوب العادي التقليدي إلى ميكروسكوب ديجتل إلكتروني.
ومن شأن التطوير الجديد توفير نحو نصف مليار ريال تخصصها وزارة الصحة لشراء نحو خمسة آلاف جهاز مماثل للتطوير الجديد.
وقال عطيفي: إن التطوير يرتكز على توفير ميكروسكوب عادي بعينين وكاميرا ديجتل، تعمل على جميع الأنظمة، إلى جانب جهاز كمبيوتر محمول، يحوي برنامجا خاصا لإيضاح صور الخلايا المختلفة في الدم والبول والبراز وغيرها من التحاليل، بالإضافة لشاشة LCD، بحيث يتم العمل على جميع الأنظمة وتوصيلها مع بعضها، وبذلك يتم فحص العينة وعمل صور التحاليل الطبية. وأضاف عطيفي بأنه يتم عمل التعليق الكتابي عليها والتعليق الصوتي وحفظها إلكترونيا للرجوع لها في أي وقت، وأشار إلى إمكانية إرسالها لأي مستشفى في العالم ليتسنى للأطباء والأخصائيين الاطلاع عليها، وبهذا تحدث نقلة وتعامل سريع مع المريض. وألمح إلى أن جميع العينات مهما تم حفظها بالطرق السابقة فإنها ستتعرض للتلف والتلاشي مع مرور الزمن.
وأوضح عطيفي أن تطويره جاء بعد تركيزه على المعاناة التي يعاني منها فنيو وأخصائيو المختبرات الطبية، المتمثلة في آلام وصداع وحساسية في الرأس والعينين، جراء النظر لمدة طويلة في الميكروسكوب العادي، وتحت الإضاءة الشديدة التي تعكسها العدسات. وأكد بأن جهازه متاح للجميع ممن يريد الاطلاع والتعرف على أدائه.
|
 |
رد مع اقتباس
