كتب الخبير الرياضي : غازي كيال في عكاظ هذا اليوم فقال:
في محاورته لمهاجم المنتخب الاول ياسر القحطاني اظهر مقدم برنامج المواجهة في القناة الرياضية الثالثة بتال القوس مهنية عالية وفهما عاليا لدور المحاور الذكي وسريع البديهة وكان بذلك علامة فارقة في ذلك الحوار الذي اقل ما يمكن ان يقال عنه بأنه كان ممتعا من جانب (المحاور) وليس العكس..
ففي المقابل ظهر ياسر القحطاني مترددا تنقصه الدقة والرؤية في تحليل اخفاق المنتخب السعودي في بطولة اسيا ومن ثم خليجي (17) حيث قدم اجابات متناقضة ولم تكن مقنعة او محددة ولعلى اختصر نمط تفكيره في ذلك التبرير الذي ساقه حول عدم التزام اللاعبين هنا بمهنتهم الاحترافية عندما تحدث عن العشاء العائلي والارتباطات الاجتماعية كزيارة المريض وقال بأنها تعرقل انضباط المحترفين ومثار استغرابي ان يأتي هذا الحديث من محترف ودولي وبعد اكثر من عشر سنوات من تطبيق نظام الاحتراف وهو بذلك يقدم نموذجا خائبا للفكر الاحترافي ولكيفية التعامل مع هذا النظام.
وهنا اود ان اسأل سؤالا لعله يوضح اكثر خطأ ما ذهب اليه القحطاني فالموظف في المملكة هو الآخر لديه نفس هذه الاجتماعيات ولكن مسؤولياته العملية لا تلغي هذه الاجتماعيات او ان الاخيرة تؤثر في الاولى فما دام ان الكرة هي مهنة ومصدر دخل لافرق اذن بين الموظف واللاعب في ادائه لواجباته المهنية وما دام انه يتقاضى اجرا على حضوره التمارين والمباريات فلا يوجد مبرر يمنحه حق الغياب والتخلف عنها اسوة بالموظف الاخر الذي يواجه نفس الالتزامات الاجتماعية ولا يقصر في عمله.
ولعلي اعذر ياسر في هذا الرأي لصغر سنه وقلة خبرته لكنه حرصا مني فقط على تصحيح مثل هذه الافكار التي قد تقود الى المزيد من السلبيات التي اوصلتنا الى هذا الاخفاق رأيت ان الفت الانتباه الى ذلك حتى لا تسير اراؤنا في طريق غير صحيح.
ـــــــــــــــــــ
ولعل مابثته بعض المنتديات عن ياسر عند عرضها شريطا لا اخلاقيا في قطر قد أثّر عليه
معليش معذور ياسر