على رصيف الجسد ثمة مُتسول
يقف بـ استحياء و قد ملأت جوف عينه الرغبة
فقد تضور قلبه عِشقاً ..؛
و هُتك جسده النحيل شغفاً لـ التهام نظرة حاده عميقة من ذلك الجسد
هي ليست نظرة فقط بل فعل و عربدة
فقد أفترش جسده بالأرض يتربص أن تُرمى به إبتسامةُ رِضا
ربما يريد أن يُغمِسُهَا بِالقلِيلِ من الشفقةِ و العطف و يُقرطِسُها تودُداً
و يتأبط قنينة مملوءه بـ كلمات يُسكر بها أذن فتاته المُتعطشة الأنوثه
فلم يسبق لها و أن أحست بفتنتها..!!
و يقرع كأس شفتيه وتُشاركه النخب بعمق و لهفه تتبعُها بزفرة حانية الطمأنينه."
و ملامح جسد يبدو عليها الصفوة والارتياح..؛
و أمسا يُردد عليها من تعاويذ الهوا
كـ عادة العائِلات الترفه يعلو موائدهم صوت معزوفات هادئه
أحب أن يقتنيها بهذه الليله كـ رجل تطول جذور أصله العريقه
و أخذ يُنظم من جدائلها فوق وجهه..
ومع إبتسامة النور بوجه السماء أخذ يتكور ويعتكف بين ذراعيها
و هي تهمس مع نفسها رضيتُ بك حباً فأرضاني قلبك دفئا .ُ