في محافظة بيش ومن قبل 15 سنة أو أكثر ، قام رجل ببناء مسجد صغير في قطعة أرض له يملكها ، يصلي فيه هو وأهل حيه ، وتصل عدد الصفوف إلى ثلاثة تقريبا أو أكثر 00 متكفل هو بكل شيء 00 الأذان والإقامة ومن حضر وهو يقرأ يصلي بهم ، لأن قراءته نوعا ما 00
المهم أغراه بعض الناس بأن يقدم على الأوقاف وشؤون المساجد في جازان ، ليطلب منهم توظيفه كمؤذن للمسجد ، ويطلب منهم تعيين إمام للمسجد ــ لأن الدولة حفظها الله ورعاها ــ تتكفل بالمساجد من جميع النواحي ، وتعين الأئمة والمؤذنين والحراس والفراشين 00
صاحبنا بعد التقديم تقدم للمقابلة الشخصية ، وأجراها معه شخص لا أعرف اسمه سوى أنه ذكر أن اسمه ( *****) فقال له : أنت لا تصلح كمؤذن لأن أسنانك وسخه ، قابلني في السوق اليوم وأخبرني بهذا 00 وقال : بالله عليك ترى أسناني وسخة ؟ قلت : لا 00 قال : هذا الذي في الأوقاف ما قبلني لأن أسناني وسخة كما يقول ، ولحيتي قليلة ، ما فيه شعر كثير ، أجب لي تركيبة ؟؟
قلت : والله كثير من الأئمة في مساجد كثيرة في المملكة وخارجها لحاهم ليست كثيفة ، بل والله العظيم إني شاهدت بعض المؤذنين في ( المسجد الحرام وفي المسجد النبوي وفي المسجد الأقصى ، والجامع الأزهر والجامع الأموي ) حليقي الدقون ، أو لحاهم قليلة جدا 00
هل يعقل يا جازان ، حتى هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ما يكفي كل شيء عندنا فيه ملايين الأسئلة تحتاج إلى إجابة