السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت القصة من أحد الكتب الحافلة بالكم القيم من القصص
سأكتب القصة باختصار شديد مما استوعبه عقلي وحفظة لانها طويلة جدا في الكتاب ***
هذه الدكتورة كانت في احد المستشفيات الاجنبية وكان تخصصها في علاج الامراض الجنسية **وكانت تمارس عملها بشكل طبيبعي كل يوم اربع حالات او اكثر من هذه الامراض الخبيثة وذات يوم استقدمتها أحد المستشفيات السعودية او انتقلت الى السعودية لست متأكد بالظبط ولكن الاهم انها انتقلت الى السعودية وعملت باحد المستشفيات وفي نفس تخصصها فظهر خلال عملها يوم تلو الاخر الملل والطفش والضيق الكآبة وكانت تتهرب ممن في المستشفى من أطباء فذات يوم استلطفتها أحد زميلاتها في العمل وسألتها ما سبب هذا التغير عليك
فقالت عندما كنت في بلادي اعالج حالات كثيرة وكنت اشعر بالتعب من العمل اما هنا فاشعر بالتعب من التوقف دون عمل.. فقالت لها زميلتها :كيف يكون ذلك وانت في عيادتك وتتلقين أجرك ؟؟
قالت هناك اعالج في اليوم أكثر من حالة اما هنا لم ألتقي بأي حالة وكل يوم كذلك اي انا هنا في السعودية لا توجد امراض جنسية كما هو عندنا ما سبب ذلك ...فقالت زميلتها: انه الحجاب الذي امر به ديننا الحنيف الذى وقى المرأه من هذه الامراض لذا كانت هنا الحكمة في تحريم التبرج ..فقالت هل هذا صحيح بأن دينكم منع التبرج .فقالت نعم وهذه فوائده علينا ..فتأملت في هذا الدين الذي جعل هذه الحكمة في منع التبرج ..لذا اعتنقت الاسلام وتعلمته ....
ان شاء الله نعتبر من هذه القصة ولكم خالص الود...
آه يا يدي يبكي: من الكتابة
|
 |
رد مع اقتباس
