هنالك أشخاص ما ان مروا بحياتنا ..
امتلوكها روحا و جسدا ..
تلك الانثى احتلت الكثير من قلبي و روحي ..
صديقة و أخت أهدتني اياها النت ..
أفخر بها وبرفقتها ..
و يدفئني همسها وشعرها ..
أبكتنى جدا .. بهمساتها ..
و لـ أثير القصيد مشوار قصير معنا ..
و لكنها خطت هنا ما يرسخها قلما شفافا
اهداء لكل من قرأ لها ..

سألني الليل عن غيابك ..؟
وين لحظات فؤادك..
وين بريق إحساسك ..
وين شمعة حياتك..
بالله وين تؤام فؤادك..؟!
سكت ..تعثرت حروفي..عجز قلبي يوصف ضعفه..
تمتمت .. همست ..
تؤامي ..إحساسي..
شمعـة حيـاتي..
مـا..مـا..مـا أعرف..؟!
صرخ لليلي..
كيف.. تمضي للياليك..
وتحبي روحك..
ببرود أوقاتك..
كيف.. قولي كيف..!!؟
أشتقت أهيم بذاتها ..أرجع معها لكونها..
تؤامي سر كوني..
سكت ..ذكرتها..
بكيت كثير لأجلها..
بس .. عجزت أني اللقاء ظلها..
كيف تضيء سماء وجودك..
ويشرق نهارك..
كيف تمضي بحنان روحك..
وتحبي بداخلك نبض وريدك..
ذكرتها..تمتمت باسمها..
وأعلنت شوقي لحظنها..
عجزت أكون هناك يمها..
قلي كيف بالليل أكون بقربها..
هناك بشرق الأرض مكانها..
وأنا هنا بغرب الكون أنتظرها..
كيف ومتى .. هذي سؤالي .. لذاتك..؟!!
وأنا مثلك بالليل أهمس لها..قولي ياتؤام روحي وينك ..!!؟
كأني هنا أنتظرك..؟
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
أثـير القصيد