ذكر الحزب الإسلامي، أن يوم التاسع من نيسان عام 2003 كان “زلزالاً صاعقاً عصف بحياة العراقيين وكلّفهم نهراً من الدماء”.
وأوضح الحزب في بيان بمناسبة الذكرى السادسة للغزو الأمريكي العراق أن “يوم التاسع من نيسان عام 2003 كان زلزالاً صاعقاً عصف بحياة العراقيين بشدة وكلّفهم نهراً من دماء غزيرة وتاريخاً مضاعاً وأموالاً منهوبة وفوضى عارمة قلبت أوضاعهم إلى جحيم خانق” .
ويعد الحزب الإسلامي من أهم المكونات الرئيسة الثلاثة لجبهة التوافق السنية إلى جانب مؤتمر أهل العراق الذي يتزعمه رئيس الجبهة عدنان الدليمي ومجلس الحوار الذي يرأسه النائب خلف العليان.
وقال الحزب إن “هذه الأوقات المظلمة يجب أن لا تعود مرة أخرى ولن يحصل ذلك إذا وعينا الدرس الأليم”.
ودعا الحزب إلى “وجوب إعادة كتابة الدستور بطريقة تحقق التوافق الوطني الذي لا يتحقق بدستور كتب في ظروف استثنائية” ، مشيرا إلى أن “تفعيل السلطات الرقابية هو الطريق الوحيد لتصحيح الأخطاء وبناء دولة المؤسسات التي تحترم الدستور والقانون وتتعامل مع جميع مواطنيها على قدم المساواة”.
ودعا الحزب الشعب العراقي إلى أن “يستمد من تأريخه ما يقويه ويترك منه ما يضعفه، وان يبحثوا عن المشتركات ويربئوا بأنفسهم عن مواطن الاختلاف والصراع ففي ذلك خير للجميع وخير للوطن