لقي جندي بشعبة السير بإدارة مرور منطقة جازان مصرعه أول من أمس بطلق ناري على يد زميله داخل مسكنهما الخاص بحي المطار بمدينة جازان.
وكان القتيل البالغ من العمر 29 عاما قد ارتدى زيه العسكري متأهبا للتوجه لمقر عمله في فتره عمله المسائية عندما أطلق زميله جندي أول( 32عاما) عليه الرصاص. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان المقدم عوض بن عبدالله القحطاني أن القاتل
أطلق طلقة من سلاحه الرسمي من نوع "جلوك" صوبها في العين اليمنى للقتيل لتستقر في رأسه ثم توجه مستغيثا بزملائه الآخرين بالمجمع السكني لمساعدته في إنقاذ زميله مؤكداً لهم أنه تعرض لطلقة طائشة أثناء صيانته لسلاحه ولكن لم تفلح محاولاتهم حيث لقي القتيل مصرعه في الحال. وصدق زملاؤهما رواية القاتل لكونه صديق القتيل وبرفقة بعض في جميع أوقاتهما. وأضاف القحطاني أن القاتل الذي ذكر أنه حاول إسعاف القتيل اعترف بجريمته دون أن يبدي الأسباب بعد التحقيق المستمر الذي أجراه معه كل من مدير شرطة مدينة جازان الرائد فهد زبن ورئيس قسم التحقيقات النقيب سعد القحطاني والتي تحت إشراف مدير شرطة منطقة جازان اللواء أحمد بن غرم الله القزاز. وأشار المقدم القحطاني إلى أن فرقا من الأدلة الجنائية والشرطة والبحث الجنائي باشرت الحادثة وتم رفع البصمات وكل شيء وجد في مسرح الجريمة. يذكر أن القتيل كان يستعد لدخوله الحياة الزوجية من خلال حفل زواجه الذي حدد موعده مع بداية العطلة الصيفية بمحافظة الحرث (الخوبة).