يقول المثل :-
أعطني الحظ وارمني في البحر ...
وما يحدث للبرازيل مرة تلو الاخرى يثبت ذلك ...
مصر جعلت من خطوط البرازيل ساحات وشوارع ...
ورغم ذلك الحكم أهداها بنيلتي في الدقيقة الاخيره بعد
أن احتسبه ضربة ركنيه ... وبعد مرور دقائق ...
وبعد العوده الى الشاشات بخلاف قوانين الفيفا !!!
ولعبت ضد ايطاليا في يوم سيء يحدث للأزوري ربما كل
100 سنه مرةً واحده !!!
ثم ها هي رغم أداءها المخزي ضد المنتخب الضعيف الواهن
جنوب افريقيا والتي تفوقت عليها بكل المقاييس في الملعب ...
وجعلت منها اضحوكة ... بل العوبةً مثيرة للشفقة والسخريه ...
انتصر لها كما في اغلب اوقاتها بطلها ولاعبها الأقوى "الحظ" ...
ليوصلها إلى النهائي ...
البرازيل أكبر مثال حقيقي وعلى ارض الواقع نراه في حياتنا
على ما يمكن أن يفعله " الحظ " من انعكاسات وتقلبات
للواقع والقوه والأحقيّه أو الاستحقاق ...
نعم "البرازيل" اكبر مثل حي لمثل ضربوه الأجداد وصدقوا فيه :-
أعــطـني الحظ .. وارمني في البحر ...