(La Grand Aqulla e morta لقدمات النسر الكبير)

هذه الجمله هي الرساله التي حملها البريد السياسي لسفارة البندقيه في اسطنبول تبشرهم فيها بموت صقر الاناضول محمد الفاتح الذي استطاع ان يفتح القسطنطينيه عاصمة الدوله البيزنطيه
تلك المدينه التي ضلت عصيه على الغزاه والفاتحين وقد فشلت جميع محاولات المسلمين لفتحها منذ عهد الخليفه عثمان بن عفان حتى جاء محمد الفاتح بشارة النبي صلى الله عليه وسلم حيث ورد عن النبي قوله ( لتفتحن القسطنطينيه فلنعم الامير اميرها ونعم الجيش ذلك الجيش) واستطاع ان يقتحم حصونها المنيعه ببساله وعبقريه اجبرت خصومه على احترامه ومهابته
وقد اوقع ذلك الفتح الخوف في قلوب الاوربيين وخافوا على بلدانهم من هذا القائد فا غرو طبيبه الخاص بمبالغ ماليه كبيره ليدس له السم في طعامه وقد فعل ذلك الشقي المنافق الذي تظاهر بالاسلام ومات الفاتح العظيم مسموما عندها ارسلت سفاره البندقيه في الاناضول تلك الجمله
لتبشر القوم بموت صقر الاناضول ويقال ان الكنائس ظلت تقرع الاجراس لعدة ايام استبشارا بوفاته رحم الله صقر الاناضول وبعث لنا في هذه الامه من يحيي عزائم اهلها