أول خطوةٍ لي في الحبِ كانت صادقهً بريئة
لم أكن اعرف الخيانة ولا الكلمة المعسولة
حبي الخالص من الخداع والوعود الكاذبة
اعبر عن حبي بعباراتٍ تفسر ما بداخلي
كأنها رسائل حبٍ سُطرت على أوراقٍ ناصعةِ البياض
واضحة كخيوط الشمس الذهبية
أسير كالطفل الذي في بداية سنواته الأولى يحاول الوقوف ويقع
يمد يديه ليمسك بأي شيء ليستند عليه ويقف
صعُبت علي الحياة عندما اكتشفتُ أني اتبع سرابً
وابني آمالي و أحلامي على شفا جرف انهار
من يقوى على ما مر بي من صعاب
تهتُ في دوامهٍ من الهموم و أكوام من الغموم وبحرٍ من الدموع
قلبي متصل بقلبها لو تألمت تألم قلبي لو صرخت صرختُ في داخلي
هي لا تعلم بهذا لأني اقدر الحب الذي ازرعه من اجل أن اجنيه
تشكي لي همومها و أنا اسكبُ دمعي و أخفيها
تسألني ما بك تلفظ أنفاسك و أقول لها برد قارص في داري عاصف
تحملتُ عنها الكثير كأني في جحيم حتى أصبحتُ رماداً يتطاير
أتظاهرُ أمامها بالثبات وعندما نفترق ابكي حتى أمل البكاء
وفجأةً عثرت خطوتي بدلت مسار حياتي
نطقت بكلمة لم تكن في الحسبان قالتها ونسيت أني بقايا جسد
يحمل قلبا تفطر قالت اعشق غيري عندها غابت شمس نهاري دنياي أظلمت
حتى القمر الذي ضننتُ انه سوف يضيء سواد ليلي ارتحل
بقيت وحدي ونفسي تساقط نفسا نفسا رأيتُ بوابه الهلاك
شممتُ راحة الموت مازلتُ احتضر أعاصر الألم والقلبُ ودع الحب
بقيت الذكريات والنسيان لم يزورني
وخطوتي الأولى مازالت أثارها مستمرة إلى الآن .