1- كن إيجابيا في التعامل مع أخطائك ؟
والإيجابية هنا هي أن أعترف بالخطأ، ثم أحاول أن أتعرف على أسبابه بصورة موضوعية بعيدا عن الإنفعالات، ثم محاولة التخلص من هذا الخطأ بسرعة، وبعد ذلك التأمل العميق لهذا الخطأ وأسبابه حتى أحوله إلى درس مفيد لكي لا أقع في هذا النوع من الأخطاء ولا فيما يشبهه.
2- لماذا نخاف من النقد ؟
الطريقة السلبية التي نتعامل بها مع أخطائنا، أو مع أخطاء غيرنا، أو تعامل غيرنا مع أخطائنا، جعلتنا أكثر حساسية في التعامل مع النقد! في حين لو تعاملنا مع الاخطاء بالصورة الإيجابية لسهل علينا تقبل النقد، لأن هذا النقد هو الطريق إلى الحسن، لأنه لا ينتقد شخصا آخر إلا ولا بد ان يكون معه بعض الحق ومعه الدليل على بعض القصور والخلل.
3- المثالية
حين نرسم للناس صورة مثالية سوف نحاسبهم على ضوئها، فنرى أن النقص عنها يعد قصورا، تأخذ مساحة الأخطاء أكثر من مداها الطبيعي. إن الواقعية في التفكير وإدراك الطبيعة البشرية، والهدوء في الدراسة والمراجعة والخبرة المتراكمة كل ذلك يسهم إلى حد كبير في الإقتراب من الواقعية والبعد عن المثالية المجنحة في الخيال. وليس معنى ذلك تبرير الأخطاء والدفاع عنها بحجة الواقعية، وهي نظرة تنعكس أيضا على أهداف المرء وبرامجه فتصبغها بصبغة التخاذل ودنو الهمة والطموح.