/
كان الشعرُ في ذلك الزمان
موزن ومقفى...
فأصبح في زمننا هذا
(ينضرب بالقلم على قفاه)
إذْ أصبح- قفاهُ- يُقمّرُ عيشاً
كقرص الشمس مثلاً
وهكذا إلى أن صار
وجهه- المغسول بمرقة- كقفاه!!
/
كان الشعرُ في ذلك الزمان
موزن ومقفى...
فأصبح في زمننا هذا
(ينضرب بالقلم على قفاه)
إذْ أصبح- قفاهُ- يُقمّرُ عيشاً
كقرص الشمس مثلاً
وهكذا إلى أن صار
وجهه- المغسول بمرقة- كقفاه!!
ومازال الشعر موزون مقفى
لايحق لنا أن نتحدث بصيغة التعميم فمازال هناك
شعراء نفتخر بهم
وكما يقال
لسه الدنيا بخير .
بصراحة هناك من يدعي الشعر ادعاء
ويلفق الكلمالت تلفيقا حتى تصبح سجعا
من غير احساس ولا معنى ليقال عنها شعرا
استغل في ذلك وجاهته أو تصفيق من لا يفقه
في الشعر شيئا .
الشعر هو من يأخذك ليغوص بك في الأعماق فكرا وإحساسا
وتطربك كلماته ذوقا ومعنى .
أسعد الله أيامك ولياليك أخي الكريم علي أبو طالب , وسعيد جداً لعودتك .
قد تكون المشكلة العامة هي كثر اللهجات الكثيرة , ودخول كثير من الكلمات التي ليست عربية في أصلها وليست حتّى معرّبة .
لكن حتّى لو كان كلّ هذا , مايحفظ اللغة هو : القرآن ببلاغته اللامتناهية .
الشعر : هو مايميّز العربي .
لأنّ الشعر العربي يقف على أوزان وقافية وأنظمة وأعمدة , وأسس من المستحيل أن تجدها في أي لغة ثانية .
وقد بدأ انحراف الشعر منذ انكسار قاعدة الوزن والقافية : في العصر الأندلسي / في قصائد : المخمّسات
وهي أقرب ماتكون للشعر الغنائي . وقد اعترفوا به أنه شعر .
- الشعر / هو مشاعر وأحاسيسه يقوم الشاعر برسمها بطريقة جميلة تعتمد على وزن وقافية - والأشعار الحديثة والخاطرة : هي شعر في كل قواعده ماعدا الوزن والقافية .
وليس بإمكان أي شخص أن ينطق شعراً مقفى وموزون , فهذا صعب .
والبعض منهم ينطق ذلك لا إرادياً وهي هبة من عند الله .
كلماتك القليلة تزن موضوعاً بـ أسطر كثيرة . شكراً لك .
يا حلوَتي ما كان بُعدٌ بيننا إلا رأيتــُكِ صابرة
مالــي أرى بمسائنا هــذا عيونــكِ حائــرة ؟
لابدُّ أنـّكِ قد علمتِ بقصتي,
لا تقلقي لا تقلقي
إني أعود,
كفي البكاءَ ..
عزيزتي لندنيتا ..