لو أن صمتي حروفا تجمعها الكلمات
فلن تستطعها المجلدات ولا المكتبات
لا حبردجلة يكفي مددا ولا نهرالفرات
كيف لو صار صوتا و تحمله النسمات
إنه الآن كشخص و يمشي في الطرقات
كالغيث في البداية وفي النهاية قطرات
كالطيف يسري هائما لا تراه النظرات
يبصره الأعمى و في الليالي الداجيات
كالعصفور يردد ألحا نا شجية للفتيات
يحمل الورد للعاشقين ويهديه للعاشقات