مقبرة السوق, هذا المكان الذي تحدث وشكى الكثير هنا وهناك.. (عنه وليس منه)
وأقول عنه, لأنه لو كان بيد الأموات عمل شيء (لحفظ كرامتهم) بوقف هذا الإمتهان..
الذي يتعرضون له صباح مساء, لثاروا وضربوا - دون هوادة - كل قدم تجرأت على
وطء قبورهم, واستباحت تدنيس ثراهم... وعملت ما يمكن عمله لضمان عدم تكرار
ذلك الإمتهان.. ولكنه الموت...
فهل لموتانا عزاء فينا؟
قد يتساءل أحدكم, ويقول: لم تكرر ما قد تطرق له غيرك غير مرة وبغير مكان؟
الجواب, أنه عندما بدأت بلديتنا الموقرة, إزالة السور القديم وبدأت - منذ عام - بعمل
سور جديد..
استبشرنا حينها ورفعنا الأكف تضرعاً.. بأن تكلل الجهود والخطط, بما سيوقف ذلك
الإعتداء...
ولكن.. للأسف! فبعد هذا "التمطيط" و "التنطيط" تفاجأنا بسور - لم يكتمل - ولكن
بدأت ملامحة تظهر من خلال ما تم بناؤه من الجهة الجنوبية, والمثير أنه لا يختلف عن
سابقه, سوى في عهد الإنشاء!. وبالتالي, من المؤكد معاودة تسلقه أو اختراقه,
و"تيتي تيتي زي ما رحتي جيتي"
السؤال المُلح هنا, من المستفيد من بناء هذا السور (المستنسخ) الغير مجد, وإلى متى
ستستمر هذه الهرطقة؟!.
عذراً للإطالة
وأنتظر مشاركتكم بالرأي
دمت بود