برامج الفعاليات الصيفية .. متى ترتقون

[قـلب الأســــد]

تصاب بالغثيان وأنت تشاهد على شاشات قنواتنا البرامج الترفيهية للصيف

ألعاب لا يعدو كونها استخفاف بالمشاركين يصعد الأب على مسرح التقديم مع أطفاله ليقدم لهم فقرة من مسابقات السخرية

بالونات وركض وحمل للأطفال وسقوط على خشبة المسرح ثم يعج المكان والمشاهدين بالضحك على هؤلاء المشاركين

مقدمين مستنسخين وكأنهم شخص واحد وبنبرة صوت واحدة يقفزون وينططون كالأطفال

جوائز لا تليق بالمشاركين من قنوات ضخمة استغلت هؤلاء للتسويق على حساب ضيوفها

برامج لم تدرج في قائمة أهدافها الفائدة والمتعة واحترام من يقف أمامها

أين القيم التي تسعى لغرسها مثل هذه القنوات في أطفالنا والمشاهدين ؟!

حتى الأطفال ملـوا من هكذا نماذج تحتقر عقولهم وتسخر طاقاتهم لركض مستمر ,,

تقديري

[نقاءُ المَطر]

\
ألَجميعُ لاَ يَنسونَ بَلَ يتناسَونّ بَعضاً منَ حقوقَ ألأطفالََ هذاَ أنَ لمَ يَكونَ أغَلبهُاَ
وَذلكَ لأنَهمُ لاَ يدركونَ شيءَ مماَ يحصُلَ حَولهُمَ وبأن قُدرتهمَ علىَ ألفهم وألأستيعابَ
ليستَ كَافيةَ تَماماَ لـِ أزلةَ ألضبابُ ألمُتراكمَ حَولَ ألمُقلَ وألوصولِ إلىَ بؤرةُ ألحقيقهَ ..!
\
عَالَمُ الطُّفُولَة مُحيطٌ لا تَحُدُّهُ الرُّؤَى أذاً لأبدَ أنَ نَتَعاملّ معهُ بـِ حرصَ شديدَ ..!
أخيَ قْدَ يَسَتّمتعُ ألَطفلُ بهاَ فيْ بَدَايّةُ ألأمرَ فَ تَجدهُ يَتَجاهلُ كُلَ شيءَ حَوَلهُ وَلاَ يَلتفتُ
أبداً فَ نَظرهُ مُتجهُ نحوَ ألَشَاشةَ وَيديهِ تُصفقُ وبـِ حَرارةً وَثغرهُ مُبتسمً .. ولكنَ ألىَ
متىَ ؟! فَ ألطَفلُ سريعَ ألمللَ وماَ أنَ يجدَ بَرنامجً يَتكررَ كُلَ يومَ أمامهَ ألاَ ويبدءَ بـِ
ألبحثَ عنَ ألجديدَ ألذيَ يرويَ شغفَ فَضولهِ ألمُتنوعَ .. لـِ تَحقيقَ رغبةَ جامحةَ تَكمُنَ
بـِ ألذاتَ ..!
\
ألآن سَ أتحدثُ هُناَ بـِ كُل صراحهَ .. هُنالكَ شريحةَ منَ هَولاءِ ألأطَفالَ منْ يتَتبعونَ
تلكَ البرامجُ ألمُرتديةُ مًلابسَ عَتيقةَ ذاتَ مَقَاساتَ صغيرةَ جِدّاً .. أتدريَ منَ همَ ؟؟!
إنهمُ ألمُحرُمينَ منهاَ علىَ أرضَ ألوَاقعَ فَ واللهَ أن القلبَ يَنَفَطرَ عليهُمَ ...وهذاَ هوَ
حَالناَ هُناَ أليسَ كّذلك يَ أخيَ ؟ لاَ تُجدَ وسائلَ ترفيهيهَ إلاَ بعضً منَ ألهياكلَ ألحديدَيهَ
ألصدئهَ أوألبلاستيكيهََ ألمُهترئهَ ؟ لاَ توجدَ نَودايَ تَعليميهَ حديثهَ لـِ تعليمَ ألأطفالَ وصقلَ
موأهبهُمَ ومنَ ثماَ أحتواهُاَ لـِ تمنيتهاَ مُستقلاً ؟ أليسَ لهُ حقَ بـِ ذلكَ مثلهَ مثلَ بقيةُ
ألأطفال ؟ نَفَتقرَ إلىَ أشياءَ كَثيرةَ ولكنَ أينَ منَ يُلبيَ ؟ أووهَ نسيتُ هُناَ بأنَ منطقتيَ
ليستَ ألعاصمهَ او أحدىَ ألمُدنَ السياحيةَ فَ ألتمسواَ ليْ ألعُذرّ ..!
منَ أجلَ هذاَ لنَ يُسلطُ ألضوءَ ألىَ هذهَ ألبرامجُ كثيراً ولعلكَ أدركتَ ألسببَ لانهاَ فقطَ
تُبثُ لمنَ يَحيكونَ ألترفيهَ منَ خيوطَ أبسطِ ألأمورَ لـِ يَجَدوْ مَعطفاً يُغطونَ بهِ علىَ
ابسطِ رغباتَهمَ ألمَدثورةَ خلفَ أرواحَهمَ ..!
\
\\ قَلبُ ألأسدَ \\ ~
\
شُكراً وأكثر ..!

,

[هديل صوت الحمام]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أخي الفاضل أسجل خالص تقديري وإعجابي بهذا الموضوع
الأطفال الصغار يحبون اللعب والمرح ويفرحون عندما تجلب السعادة لنفوسهم
لكن ان يتحول كل الأمر لمجرد تهريج وضحك فهذا يشعرنا ببعض الأسف
مثل هذه الفعاليات والبرامج الترفيهية والتي تتبناها وتتولاها القنوات الفضائية
كان من المفترض ان تستغل بتفعيل الأنشطة التي تعود بالفائدة والنفع فكريا وجسديا
لذلك الطفل ولذلك الشاب خصوصا وإن ما تكسبه تلك القنوات يعد ربحا وافرا يغطي تلك الأنشطة
نتنتى ان نسمع عن دورات وبرامج تطويرية وتثقيفية ومسابقات خير من التهريج الذي نشاهده ليلا ونهارا .

تحياتي وتقديري

[أبو وِد]

شكرا للأخ قلب الأسد
طرحت بين أيدينا قضيه كبيرة وشاسعة وتحتاج إلى موسوعة كاملة لمناقشتها.... قضية في حقيقتها مؤلمه سيدي الفاضل...
ولكني سأختصر و اضيف لما خطته اقلام الاخوان الذين سبقوني بانــــــــه

ولللأسف كل نشاطاتنا الموجهة للأطفال - عذرا - تتسم بالتفاهة والاستهانة بعقول الأطفال.
كل هذه القنوات والنشاطات لم ألمس بها ما يغرس في أطفالنا حب الابتكار
والطموح العلمي الذي نحن بأمس الحاجة اليه
فلن يكون الغرب المخادع في صفنا الى الابد ...
وسيأتي اليوم الذي نحتاج فيه للأعتماد على انفسنا في أنتاج أبسط الامور المعيشيه
فكيف سنكون حينها ..بجيل لايعرف ماهيه الابتكار

السؤال المحير!!! ماالذي ينقصنا من أن نبدع وننشيء جوا للطفوله .. وبيئة نخطط لها تأخذ بيد أطفالنا لبر المعرفة وتوسعة المدارك وتثبيت المفاهيم والمعتقدات الدينية .

وإذا عجزنا عن القيام بذلك فليس أقل من أن نقتبس من بعض تجارب هذا العالم الواسع بعد إجراء تعديلات بسيطة على بعض الامور التي تعارض قيمنا الاجتماعية والدينية.

وأخيرا أقول لكم بأننا أمام مسؤلية كبيرة تقع على عاتقنا جميعا إتجاه هذ النشئ ... فيما لو أحسنا توجيهه التوجيه السليم المبدع لصنعنا لأنفسنا ولهذه الامه مجدا مستقبليا يعيد الهيبة والرفعة الازلية لهذه الأمه...
ولكننا لو استمرينا في محاصرة هذا الجيل وتلقينه كل هذه التفاهات ...فعلى الدنيا السلام...

[قـلب الأســــد]

\
ألَجميعُ لاَ يَنسونَ بَلَ يتناسَونّ بَعضاً منَ حقوقَ ألأطفالََ هذاَ أنَ لمَ يَكونَ أغَلبهُاَ
وَذلكَ لأنَهمُ لاَ يدركونَ شيءَ مماَ يحصُلَ حَولهُمَ وبأن قُدرتهمَ علىَ ألفهم وألأستيعابَ
ليستَ كَافيةَ تَماماَ لـِ أزلةَ ألضبابُ ألمُتراكمَ حَولَ ألمُقلَ وألوصولِ إلىَ بؤرةُ ألحقيقهَ ..!
\
عَالَمُ الطُّفُولَة مُحيطٌ لا تَحُدُّهُ الرُّؤَى أذاً لأبدَ أنَ نَتَعاملّ معهُ بـِ حرصَ شديدَ ..!
أخيَ قْدَ يَسَتّمتعُ ألَطفلُ بهاَ فيْ بَدَايّةُ ألأمرَ فَ تَجدهُ يَتَجاهلُ كُلَ شيءَ حَوَلهُ وَلاَ يَلتفتُ
أبداً فَ نَظرهُ مُتجهُ نحوَ ألَشَاشةَ وَيديهِ تُصفقُ وبـِ حَرارةً وَثغرهُ مُبتسمً .. ولكنَ ألىَ
متىَ ؟! فَ ألطَفلُ سريعَ ألمللَ وماَ أنَ يجدَ بَرنامجً يَتكررَ كُلَ يومَ أمامهَ ألاَ ويبدءَ بـِ
ألبحثَ عنَ ألجديدَ ألذيَ يرويَ شغفَ فَضولهِ ألمُتنوعَ .. لـِ تَحقيقَ رغبةَ جامحةَ تَكمُنَ
بـِ ألذاتَ ..!
\
ألآن سَ أتحدثُ هُناَ بـِ كُل صراحهَ .. هُنالكَ شريحةَ منَ هَولاءِ ألأطَفالَ منْ يتَتبعونَ
تلكَ البرامجُ ألمُرتديةُ مًلابسَ عَتيقةَ ذاتَ مَقَاساتَ صغيرةَ جِدّاً .. أتدريَ منَ همَ ؟؟!
إنهمُ ألمُحرُمينَ منهاَ علىَ أرضَ ألوَاقعَ فَ واللهَ أن القلبَ يَنَفَطرَ عليهُمَ ...وهذاَ هوَ
حَالناَ هُناَ أليسَ كّذلك يَ أخيَ ؟ لاَ تُجدَ وسائلَ ترفيهيهَ إلاَ بعضً منَ ألهياكلَ ألحديدَيهَ
ألصدئهَ أوألبلاستيكيهََ ألمُهترئهَ ؟ لاَ توجدَ نَودايَ تَعليميهَ حديثهَ لـِ تعليمَ ألأطفالَ وصقلَ
موأهبهُمَ ومنَ ثماَ أحتواهُاَ لـِ تمنيتهاَ مُستقلاً ؟ أليسَ لهُ حقَ بـِ ذلكَ مثلهَ مثلَ بقيةُ
ألأطفال ؟ نَفَتقرَ إلىَ أشياءَ كَثيرةَ ولكنَ أينَ منَ يُلبيَ ؟ أووهَ نسيتُ هُناَ بأنَ منطقتيَ
ليستَ ألعاصمهَ او أحدىَ ألمُدنَ السياحيةَ فَ ألتمسواَ ليْ ألعُذرّ ..!
منَ أجلَ هذاَ لنَ يُسلطُ ألضوءَ ألىَ هذهَ ألبرامجُ كثيراً ولعلكَ أدركتَ ألسببَ لانهاَ فقطَ
تُبثُ لمنَ يَحيكونَ ألترفيهَ منَ خيوطَ أبسطِ ألأمورَ لـِ يَجَدوْ مَعطفاً يُغطونَ بهِ علىَ
ابسطِ رغباتَهمَ ألمَدثورةَ خلفَ أرواحَهمَ ..!
\
\\ قَلبُ ألأسدَ \\ ~
\
شُكراً وأكثر ..!

,

أقسم لقد أجدت

أطفال اليوم أختي توسعت مداركهم العقلية لتحيط بما يفوق تصورهم المهترئ

أحيانا حين أشاهد أطفالي ينظرون لها أحس بأنهم يتمنون لو يسمعونهم

ليقولوا لهم

كـــفـى

ليس هذا ما نحتاجه

عقولنا فوق استخفافكم

يجهلون وأجزم بأن من أفضل وسائل التعليم للطفل

التعليم بالترفيه

لم يستغلوا مزج هذا الترفيه بتعليم يحبب ويسهل التلقي على هذا النشء الذي ستتفتح عيناه على عصر متسارع من المعلومات والتقنيات

كأني بهم يقولون لأطفالنا اجعلوا إجازتكم وكذا حياتكم لعب وركض بلا هدف

حتى إذا تعبتم ناموا فللركض بقية ...

إعلامنا كم يقضي أطفالنا من وقت على شاشاتكم هـلا أفدتوهم أثريتم عقليتهم الندية ,,,

تقديري

[قـلب الأســــد]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

وإياك أختي ,,,



تقديري

[قـلب الأســــد]

أخي الفاضل أسجل خالص تقديري وإعجابي بهذا الموضوع
الأطفال الصغار يحبون اللعب والمرح ويفرحون عندما تجلب السعادة لنفوسهم
لكن ان يتحول كل الأمر لمجرد تهريج وضحك فهذا يشعرنا ببعض الأسف
مثل هذه الفعاليات والبرامج الترفيهية والتي تتبناها وتتولاها القنوات الفضائية
كان من المفترض ان تستغل بتفعيل الأنشطة التي تعود بالفائدة والنفع فكريا وجسديا
لذلك الطفل ولذلك الشاب خصوصا وإن ما تكسبه تلك القنوات يعد ربحا وافرا يغطي تلك الأنشطة
نتنتى ان نسمع عن دورات وبرامج تطويرية وتثقيفية ومسابقات خير من التهريج الذي نشاهده ليلا ونهارا .

تحياتي وتقديري

لأننا نعمل دون هدف بعشوائية مفرطة

تنتج مثل هذه البرامج

في عالمنا العربي وفي إعلامنا بالتحديد لا يزال مفهوم التخصص أمرا لا يعدوا كونه ترفا

ولو وضعت هذه القنوات خططا وأهدافا لكان من أولوياتها

اختيار المتخصصين المؤهلين في الطفولة ليعدوا لهم برامج ترفيهية تتفق وعصرهم وتنمي مواهبهم

لكن غاب الهدف وحضرت الواسطة كالعادة

في اختيار من يقوم بتلك المهمة التي يرونها هينة

فالمسألة عندهم للأسف

مجرد برامج للأطفال يستطيع القيام بها من يمتلك القدرة على إمساك الميكرفون بيده ,,,

فائق التقدير أبا محمد