- أيضاً درجة حرارةالجمل متقلبة من 35 ْ-39 ْ م لتتكيف مع جو الصحراء القاري المتقلب .
- وتستطيع الجمالالقوية أن تحمل حمولة تصل أوزانها حتى 450كلغ(وتحمل 300كغم وتسير بها بسرعة 6كم/الساعة قاطعة مسافة 22كم ) .
- كما استخدم وبرها للملابس ، وجلدها للمصنوعات الجلدية ، وحليبهاولحمها كغذاء ، وبعرها كسماد .
- يبلغ متوسط طول الجمل (حتى كتفه) من 180-230سم .
- كما أن أوزانهاتتراوح فيما بين 450-810 كجم .
- وتضع عادة فصيلاً واحداً بعد فترة حمل تستمر فيما بين 12-13شهراً .
- وتعمر الجمال فيمابين 25-30 سنة .
- بالنسبة للناقة فهي لاتحلب إلا بوجود فصيلها (الحوار أوالقاعود) ولا تبيض بويضة إلا وقت التزاوج و شرطوجود الذكر (Induced ovulation ) .
- وتنتج الناقة 45 كغم/ يومياً من الحليب لذا يعتبر الجمل أفضلللتربية من بقر الهولشتاين وحتى أفضل من كل أنواع البقر في العالم إذا قارنت السعروتكاليف العلف وتكاليف العلاج حيث يعتبر الجمل أقل المجترات عرضة للإصابة بالأمراض .
- وحليب الإبل الوحيدالذي يحتوي على فيتامين (C )وهذا الفيتامين ضروري لحفظ الحليب مدة أطول ومنعه منالتلف ولكي يشربه أهل الصحراء ليغنيهم عن الفواكه مصدر فيتامين ( C ) للحضر .
- وينصح بحليب الإبلللعلاج وهذا تصديق للسنة النبوية الشريفة التي أقرت بالتداوي بحليب الإبل وحتىبولها ويوجد دراسة حديثة تربط بين حليب الناقة وحليب الإنسان (خاصة أنه أقربللإنسان بالنسبة لسكر اللاكتوز ومريح بالنسبة لهضم بروتين الكازيين من قبل الطفلحيث يحوي ثلث كمية الكازيين الموجود في حليب الأم وبالتالي لا يوجد مغص للطفل منجراء تجبن البروتين بفعل المعدة الحامضية للطفل ) ، وأنه أفضل لتقديمه للأنسانبدلاً من حليب الأبقار المعدّل .
- أيضاً دورة الحليب عند الإبل 606يوم (ضعف ما لدى البقرة) .
فسبحان الله حيوان عجيبوقوي ومع كل ذلك فقد ذلـّلّـه الله لنا فهلا نظرنا إلى الإبل كيف خلقت!!
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...&select_page=6
التداوي بألبان وأبوالالإبل
سنة نبوية ومعجزةطبية
الكاتب / طارق عبدهإسماعيل
باحث بالطبالنبوي
عن أنس بن مالك رضي اللهعنه قال أن ناساً من عرينة قدموا على رسول الله المدينة فاجتووها فقال لهم رسولالله إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها و أبوالها ففعلوا فصحوا ) -- إلى آخر الحديث – رواه البخاري برقم 5361 ومسلم برقم 1671
وفي رواية النسائي عنهقالقدم أعراب من عرينة إلى النبي فأسلموا فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمتبطونهم فبعث بهم رسول الله إلى لقاح له وأمرهم أن يشربوا من ألبانها و أبوالها حتىصحوا )----إلى آخر الحديث -- صحيح سنن النسائي برقم 295
خلاصة القصة أن جماعة منالرجال أسلموا ونزلوا ضيوفاً على رسول الله بالمدينة فاجتووا المدينة أي أصابهمالمرض ، قال المفسرون : الجوي داء من الوباء وهو يصيب الجوف كما في إحدى رواياتالحديث (فعظمت بطونهم) أي نتج عنه انتفاخ البطن (الاستسقاء) ، ومن ظاهر الأحاديثأنه كان بهم هزال شديد ، واصفرار في اللون ، وهذا كله قد يكون ناتج عن مرض كبديوربما كان معهم أمراض أخرى فوصف لهم رسول الله الدواء بأن يشربوا ألبان وأبوالالإبل ففعلوا فصحوا وبرئوا .
مكونات حليب الإبل وفوائدهمن واقع الأبحاث
تحدث الدكتور عبد العاطيكامل( رئيس بحوث الأبقار بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة المصرية) عندراسة له قال :
إنه أثبتأن ألبان الإبل تحتوي على سكر اللاكتوز (وهو سكر له مفعول مدر للبول) مؤكداً أن هذاالسكر يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل أنزيم الأكتيز إلى سكرالجلوكوز ، والعجيب من هذا النوع من السكر إنه يتم امتصاصه ببطء في الدم ليمنعتزايد تراكم الجلوكوز وهو الأمر الذي يحمي الإنسان من الإصابة بمرض السكر ويكونبالتالي مفيد جداً لمرضى السكر .
ويؤكد أيضا أن ألبان الإبل تحتوي كذلك على أقل نسبة دهون مقارنةبألبان الحيوانات الأخرى ، لذلك فإن انخفاض نسبة الدهون في ألبان الإبل يعطيهامميزات غذائية أخرى مهمة للغاية لاسيما لأصحاب أمراض الكبد مشيراً إلى أنه بمقارنةدهون لبن الإبل بالألبان الأخرى أتضح أنه يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة ،علاوة على أن لبن الإبل تكمن أهميته في تركيزاته العالية من الأحماض الدهنية سريعةالتمثيل خاصة حامض الملينوليلك والأحماض الدهنية غير المشبعة وهي الأنواع المعروفةبضرورتها في غذاء الإنسان للمحافظة على صحته وحيويته ، بالإضافة إلى أن ألبان الإبلتحتوي على أحماض أمينية أكبر بكثير من الألبان الأخرى ، ومن هذه الأحماض الأمينيةالميثونين والأرجنين والليسين والفالين والفينيل والأنين .
وجاء في أكثر من مصدرإعلامي أن مجمع زايد الحكومي لبحوث الأعشاب والطب التقليدي في أبو ظبي قد أجرىدراسة علمية أظهرت إمكانية تطوير مضاد حيوي من حليب الإبل يقضي على حمى الواديوالإيدز والسل وداء الكبد الوبائي وغيرها من الأمراض ونسب للدكتور ناجي مدير عامالمجمع قوله : إن الإبل هي الحيوانات الوحيدة التي تملك جهاز مناعة شاذ ومميز عنالقاعدة الأساسية لنظام المناعة المتعارف عليه لدى الحيوانات الأخرى مشيراً إلى أنجهاز مناعة الإبل يحتوي على حقل مناعي واحد هو السلسلة الثقيلة ويخلو من السلسلةالخفيفة وأوضح أن السلسلة الثقيلة تحتوي على قوة ربط و موزانة فريدة من نوعها .
ويري الباحثون أن حليبالإبل يحتوي على خلاصات تنشط الكبد وتحرض على خروج المادة الصفراوية من الحويصلةالصفراوية وأن قيمة حليب الناقة أيضا تكمن في التراكيز العالية للحموض الطيارةوبخاصة حمض اللينوليلك و الحموض المتعددة غير المشبعة الأخرى والتي تعتبر ضرورية منأجل تغذية الإنسان وخصوصاً في تغذية الأشخاص المصابين بأمراض القلب ويعد حليب الابلغني بفيتامين ج أو ما يسمى بحمض الأسكوربيك ولذا ينصح بإعطاء حليب الإبل للنساءالحوامل والمرضعات والمصابين بمرض الإسقربوط .
ومن أهم مزايا حليب الإبلأنه يتميز دون غيره من الألبان الأخرى بامتلاكه لمركبات ذات طبيعة بروتينيةكالأزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة الأخرىولذا فحليب الإبل أقل إصابة بالحمى المالطية من كل أنواع الحليب الأخرى .
ويقول الدكتور احمد سليمانخبير الإنتاج الحيواني بصندوق دول الكمنولث :
إن حليب الإبل يتفوق عن غيره بمحتواه العالي منأملاح الكالسيوم و الماغنسيوم و البوتاسيوم والصوديوم بالإضافة إلى أنه غني أيضاًبأملاح الحديد و المنجنيز والنحاس والزنك والعناصر المعدنية الدقيقة الأخرى ممايضيف له مزايا علاجية جيدة لمن يعانون من فقر الدم وضعف النظام ويعتبر حليب الإبلغني بفيتامين ب2 وب 12 وهي فيتامينات هامة ويعتبر فيتامين ب2 على الصورة البسيطة أوالمعقدة هام جداً فيما يتعلق بالتعاملات الكيميائية الخاصة بالتمثيل الغذائي للموادالكربوهيدراتية وتحسن النمو وتساعد على ليونة الجلد واختفاء الاحتقان الموجود حولالعين ، أما فيتامين ب12 فهو يعتبر العامل المضاد للأنيميا الخبيثة وهذا الفيتامينيحتوي على الكوبالت لذلك يسمي بالسيانوكابالت أميني وهي مركبات لها تأثيراتبيولوجية في الجسم ويحتوي بروتين حليب الإبل علي ثلاثة أنواع من الجلوبيولين هي – الفاجلوبيولين و بيتاجلوبيولين وجاماجلوبيولين وهذه الأنواع الثلاثة موجودة غالباًفي جميع البروتينات الموجودة في جميع ألبان الحيوانات الأخرى إلا أنها تختلف فيمابينها في التركيب النسبي .
ويتميز حليب الإبل بارتفاع النوع جاماجلوبيولين وهو الذي يعزى إلىدوره في تقوية جهاز المناعة لشاربي حليب الإبل وعلاج كثير من الأمراض المرتبطة بخللأو ضعف في جهاز المناعة .
مكونات بول الإبل وفوائدهمن واقع الأبحاث
إن تركيبة بول الإبل (تحليلبي اتش )كانت بصورة عمومية قلوي جداً عكس البول البشري فهو حمضي لاذع وأناللاكتروايت والعناصر التابعة إذا ما قورنت بين مختلف الحيوانات التي ترعي بالعشبوجد أنها تحتوي علي كمية كبيرة من البوتاسيوم وكميات قليلة من الصوديوم .
وعندما تتم مقارنة بولالإبل مع أبوال الأبقار والماعز والبشر نجد أن المغنسيوم في بول الإبل أعلى منالبول البشري ، وإن التركيز للعوامل الأخرى يختلف بصورة كبيرة جداً بين كل الأصنافوكان محتوى البولينا و البروتينات الزلالية عالية جداً إذا ما قورنت بالبشر فإنالحامض البولي أقل ، وأن هذا هو الذي يلعب دوراً أساسياً في تحسين توازنالألكترولايت لمرضى الاستسقاء .
ولعل هذا يوضح التبادل الحاصل في بول الإبل بين السوائل المختلفةالكثافة بعضها عن بعض حتى يحدث التجانس في التركيبة ، وهذا ربما يوضح أيضاً التأثيرالمدر للبول لمن يشرب بول الإبل وكذلك الزيادة المتكررة لحركة تفريغ الأمعاء التيتجعلهم أفضل حالاً وأحسن نشاطاً .
وقد عقدت جامعة الجزيرةندوة تحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمداني عميد كلية المختبرات الطبية بالجامعة أوضحفيها أن :
التجربة بدأتبإعطاء كل مريض من مرضى الاستسقاء وأمراض الكبد يوميا جرعة محسوبة من بول الإبلمخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة كانتالنتيجة مذهلة للغاية حيث انخفضت البطون لوضعها الطبيعي وشفوا تماماً من الاستسقاءلأن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال والبوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معاًوقد شفوا من تليف الكبد بعد أن استمروا في شرب البول شهرين آخرين .
ولا شك أن كثير من قبائلالبدو يشهدون بهذه النتائج من واقع حياتهم وأسلوب معيشتهم الذي لا يخلوا من العلاجبحليب الإبل و أبوالها والتي استمدوها من الهدي النبوي المصحوب مع الفتوحاتالإسلامية لهذه البلاد .
طارق عبده إسماعيل باحثبالطب النبوي
trqkkk@hotmail.com
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...&select_page=6
__________________
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى عندتفسيره لسورة الغاشية :
{أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} وهذا الاستفهام للتوبيخ ، أي إنالله يوبخ هؤلاء الذين أنكروا ما أخبر الله به عن يوم القيامة ، وعن الثواب والعقاب، أنكر عليهم إعراضهم عن النظر في آيات الله تعالى التي بين أيديهم .
وبدأ بالإبل ؛ لأنأكثر ما يلابس الناس في ذلك الوقت الإبل ، فهم يركبونها ، ويحلبونها ، ويأكلونلحمها ، وينتفعون من أوبارها إلى غير ذلك من المنافع فقال : {أفلا ينظرون إلىالإبل} وهي الأباعر {كيف خلقت} يعني كيف خلقها الله عز وجل ، هذا الجسم الكبيرالمتحمل ، تجد البعير تمشي مسافات طويلة لا يبلغها الإنسان إلا بشق الأنفس وهيمتحملة ، وتجد البعير أيضاً يحمل الأثقال وهو بارك ثم يقوم في حمله لا يحتاج إلىمساعدة ، والعادة أن الحيوان لا يكاد يقوم إذا حُّمل وهو بارك لكن هذه الإبل أعطاهاالله عز وجل قوة وقدرة من أجل مصلحة الإنسان ، لأن الإنسان لا يمكن أن يحمل عليهاوهي قائمة لعلوها ، ولكن الله تعالى يسر لهم الحمل عليها وهي باركة ثم تقوم بحملها، وكما قال الله تعالى في سورة يس : {ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون} [يس: 73] .
منافعها كثيرة لاتحصى ، وأهلها الذين يمارسونها أعلم منا بذلك ، فلهذا قال: {أفلا ينظرون إلى الإبلكيف خلقت} ولم يذكر سواها من الحيوان كالغنم والبقر والظبي وغيرها لأنها أعمالحيوانات نفعاً وأكثرها مصلحة للعباد .
__________________
اكتشاف في ألبانالإبل..الأجسـام المضـادة النانوية
بقلم د. عبد الجوادالصاوي
عرف الإنسان عائلة الجمالمنذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد ؛ كوسيلة مفضلة له في السفر وحمل الأثقال، وكمصدرغذائي له يشرب من ألبانها ويأكل من لحومها، وقد انتشرت الجمال في جميع قارات الدنياوهي نوعان :
- الجمال العربية ذاتالسنام الواحد : وتنتشر في صحراء الجزيرة العربية وصحراء أفريقيا ومنها انتشرتللبلاد الأسيوية وغيرها .
- والجمال ذات السنامين : وتوجد في منطقة جبال الهيملايا بالهند وبعض البلاد الأخرى .
ويعتبر لبن الإبل الغذاءالرئيسي للبدو في الصحراء ويعتبرونه أفضل الألبان قاطبة .
ويفضلونه طازجا في معظمالحالات .
ويتفاوت مذاق اللبن من شدةالحلاوة إلى فاتر ومالح ، ويتوقف طعمه على نوع الطعام المقدم للإبل .
وقد اهتم العلماء بالأبحاثالمتعلقة بألبان الإبل في الربع الأخير من القرن العشرين فأجريت مئات الأبحاث علىأنواع الجمال ، وكمية الألبان التي تدرها في اليوم وفترة إدرارها للألبان بعدالولادة ، ومكونات لبن الإبل.
وبعد دراسات مستفيضة خلصالعلماء إلى أن لبن الإبل يعتبر عنصراً أساسياً في تحسين غذاء الإنسان كما ونوعًا .
مكونات لبن الإبل :
يتدرج لبن الإبل في مكوناتهبناء على :
- مرحلةالإدرار .
- وعمر الناقة .
- وعدد أولادها .
- وكمية ونوع الطعامالذي تتغذى عليه .
- وكذلك على كمية الماء المتوفر للشرب .
ويعتبر لبن الإبل عاليالقلوية ولكن سرعان ما يصير حمضيا إذا ترك فترة من الزمن إذا يتراوح PHمن 6.5إلى6.7٪ ويتحول للحمضية بسرعة حيث يزداد حمض اللاكتيك من 0.03 بعد ساعتين إلي 14٪بعد 6 ساعات .
ويتراوح الماء في لبن الإبلمن 84 إلى90٪ من مكوناته .
وتتراوح الدهون في اللبن فيالمتوسط حوالي 5.4 ، والبروتين حوالي 3٪ .
ونسبة سكر اللاكتوز حوالي 3.4 .
والمعادن حوالي 0.7٪ مثلالحديد والكالسيوم والفوسفور والمنجنيز والبوتاسيوم والماغنيسيوم وهناك اختلافاتكبيرة في هذه المركبات بين الأنواع المختلفة من الإبل وتعتمد على الطعام والشرابالمتوفر لها .
ونسبة الدهون إلي الموادالصلبة في لبن الإبل أقل منها في لبن الجاموس حيث تبلغ في لبن الإبل 31.6٪ بينما فيالجاموس 40.9٪ كما أن الدهون في لبن الإبل توجد على هيئة حبيبات دقيقة متحدة معالبروتين لذلك يصعب فصلها في لبن الإبل بالطرق المعتادة في الألبان الأخرى ،والأحماض الدهنية الموجودة في لبن الإبل قصيرة السلسلة وهي أقل منها في الألبانالأخرى.
كما أن لبن الإبل يحتوي علىتركيز اكبر للأحماض الدهنية المتطايرة خصوصاً حمض اللينوليك والأحماض الدهنيةالمتعددة غير المتشيعة، والتي تعتبر حيوية في غذاء الإنسان خصوصا مرضى القلب .
كما أن نسبة الكليستيرول فيلبن الإبل منخفضة مقارنة بلبن البقر بحوالي 40٪ .
وتصل نسبة بروتين الكازينفي بروتين لبن الإبل الكلي إلى 70٪ مما يجعل لبن الإبل سهل الهضم .
ويحتوي لبن الإبل علىفيتامين ج بمعدل ثلاثة أضعاف وجوده في لبن البقر ويزدادً إذا تغذت الإبل على أعشابوغذاء غني بهذا الفيتامين .
كما أن فيتامين ب 1، 2موجود بكمية كافية في اللبن أعلي من لبن الغنم كما يوجد فيه فيتامين أ (A) والكاروتين بنسب كافية .
استعمالات لبن الإبلقديما:
لقد استفاد العرب قديما منلبن الإبل في علاج كثير من أمراضهم كالجدري والجروح وأمراض الأسنان وأمراض الجهازالهضمي ومقاومة السموم .
وقالوا إن أفضل لبن الإبلكعلاج : اللبن بعد الولادة بأربعين يوما ، وأفضله ما اشتد بياضه وطاب ريحه ولذّطعمه وكان فيه حلاوة يسيرة ، ودسامة معتدلة ، واعتدال قوامه في الرقة ، وحلب منناقة صحيحة معتدلة اللحم محمودة المرعى والمشرب .
ويقول العرب للبن الإبلالدواء .
ولبن الإبل محمود يولد دماجيدا ويرطب البدن اليابس وينفع من الوسواس والغم والأمراض السوداوية .
وإذا شرب مع العسل نقىالقروح الباطنية من الأخلاط العفنة ، ويشرب اللبن مع السكر يحسن اللون جدا ويصفيالبشرة وهو جيد لأمراض الصدر وبالأخص الرئة وجيد للمصابين بمرض السل .
وقد ورد لبن اللقاح جلاءوتليينا وإدرارا وتفتيحا للسدد وجيدا للاستسقاء.
وقد قال الرازي في لبنالإبل : ( لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج ) .
وقال ابن سينا في كتابالقانون : ( أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وانهذا اللبن شديد المنفعة فلو أن إنسانا أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جربذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا ) .
وينصح المريض الذي يأخذ لبنالإبل للعلاج أن يأخذه بالغداة ، ولا يدخل عليه شيئا ، ويجب عليه الراحة التامة بعدشربه .
ويعتبر لبن الإبل الطازجالحار أفضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر أفضل المسهلات .
وينتشر بين البدو أن أي مرضفي الداخل يمكن أن يعالج بلبن الإبل .
فاللبن ليس مانحاً للقوةفقط ولكن للصحة أيضاً .
وقد أثبت البحث العلميالحديث مزايا فريدة للبن الإبل .
ألبان الإبل وعلاج مرضالسرطان والإيدز
في أحدث دراسة نشرتها مجلةالعلوم الأمريكية في عددها الصادر في أغسطس عام 2005م وجد أن عائلة الجمال وخصوصاالجمال العربية ذات السنام الواحد تتميز عن غيرها من بقية الثدييات في أنها تملك فيدمائها وأنسجتها أجســـاما مضادة صغيرة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينيةوشكلها على صورة حرف V وسماها العلماء الأجسام المضادة الناقصة أو النانوية Nano Antibodiesأو اختصارا Nanobodiesولا توجد هذه الأجسام المضادة إلا في الإبل العربية، زيادة على وجود الأجسام المضادة الأخرى الموجودة في الإنسان وبقية الحيواناتالثديية فيها أيضا ، والتي على شكل حرف Y ، وأن حجم هذهالأجسام المضادة هو عشر حجمالمضادات العادية وأكثر رشاقة من الناحية الكيميائية وقادرة على أن تلتحم بأهدافهاوتدمرها بنفس قدرة الأضداد العادية، وتمر بسهولة عبر الأغشية الخلوية وتصل لكلخلايا الجسم .
وتمتاز هذه الأجسامالنانوية بأنها أكثر ثباتا في مقاومة درجة الحرارة ولتغير الأس الأيدروجيني تغيرامتطرفاً، وتحتفظ بفاعليتها اثناء مرورها بالمعدة والأمعاء بعكس الأجسام المضادةالعادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية وبإنزيمات الجهاز الهضمي ، مما يعزز من آفاقظهور حبات دواء تحتوي أجساما نانوية لعلاج مرض الأمعاء الالتهابي وسرطان القولونوالروماتويد وربما مرضى الزهايمر أيضاً(1).
وقد تركزت الأبحاث العلميةعلى هذه الأجسام المضادة منذ حوالي 2001م في علاج الأورام على حيوانات التجارب وعنالإنسان وأثبتت فاعليتها في القضاء على الأورام السرطانية حيث تلتصق بكفاءة عاليةبجدار الخلية السرطانية وتدمرها وقد نجحت بعض الشركات المهتمة بأبحاث التكنولوجياالحيوية الخاصة في بريطانيا وأمريكا في إنتاج دواء على هيئة أقراص مكون من مضاداتشبيهة بالموجودة قي الإبل لعلاج السرطان والأمراض المزمنة العديدة والالتهاباتالبكتيرية والفيروسية .
وطورت شركة Ablynx وهناكأخبار شبه مؤكدة من خلال التجربة العلمية عن قدرة حليب الإبل على القضاء على فيروسالإيدز واحتوائه على بروتينات جهاز المناعة وهناك نتائج ممتازة في هذا المجال ويتمحاليا إنتاج عقار لمرض الإيدز والسرطان والكبد الوبائي من حليب الإبل (2)
هناك أنباء شبه مؤكدة عننتائج ممتازة لحليب الإبل في علاج مرض الإيدز
هذه الأجسام النانوية لتحقق ستة عشر هدفاً علاجياًتغطي معظم الأمراض المهمة التي يعاني منها الإنسان، وأولها السرطان ، يليها بعضالأمراض الالتهابية ، وأمراض القلب والأوعية الدموية .
ويعكف الآن حوالي 800 عالممن علماء التكنولوجيا الحيوية المتخصصين في أبحاث صحة الإنسان والنظم النباتيةالحيوية ، وبتكاتف عدة جامعات على أبحاث الأجسام المضادة النانونية لتنفيذ مشروعالمستقبل في علاج الأمراض العنيدة .
فى روسيا وكزخستان والهنديصف الأطباء هذا الشفاء المرضى(حليب الإبل) بينما في افريقيا قد يحبذ هذا الدواءللمرضى المصابون بمرض الايدز(3)
وجه الإعجاز :
روى البخاري عن أنس ــرضي الله عنه ــ أن رهطاً من عُرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا:
(إنا اجتوينا المدينة فعظمتبطوننا وارتهشت أعضاؤنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبلفيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم ....)الحديث .
يتضح من هذا الحديث أن فيألبان الإبل وأبوالها شفاء من بعض الأمراض .
وعظم البطون أي كبر حجمهاإما أن يكون من مرض التهاب القولون حيث ينتفخ من تجمع الغازات به، أو من حدوث تجمعمائي تحت الغشاء البريتوني في تجويف البطن وهو ما يعرف بالاستسقاء وفي كلا المرضينيستفيد المرضى بتناول لبن الإبل وأبوالها حيث تفرز هذه الأجسام المضادة الصغيرة فياللبن والبول وهذا يمكن أن يكون هو السر في شفاء أو تحسن كثير من مرضى التهاب الكبدالوبائي ( B و C ) وبعض حالات التهاب القولون المزمن وبعض حالات الإصابة بمرضالسرطان المبكر خصوصا إصابات الجهاز الهضمي .
ننصح جميع المصابين بمرضالإيدز ومرض السرطان والكبد الوبائي بتناول حليب الإبل الطازج وإن شاء الله يكونالشفاء بإذن الله تعالى .
هذا هو لبن الإبل الذيأخرجه المولى جل شأنه بقدرته العظيمة من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين غنيبهذه المركبات البروتينية الشافية بإذن الله.
مما يجعلنا نتلو قول ربنابإجلال لافتا انتباهنا إلى كيفية خلق هذا الحيوان من دون سائر المخلوقات المسخرةلنا في قوله تعالى: {أَفَلا يَنظُرُونَ إلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَت} .
المصدر:
المقال جزء من مقالة للدكتور عبد الجواد الصاوي مدير مجلة الإعجازالعلمي التابعة للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة مع بعض التصرف.
أضاف إليه بعض الأفكاروالمعلومات مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي فيالقرآن.
منقول ... للفائده للي مايعرف شيء عن الإبل مع تحيات أبو مرهف