رجحت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا أن الأزواج أكثر عرضة لزيادة الوزن بعد أعوام قليلة من الزواج عن الأشخاص غير المتزوجين.
وتابع الباحثون في الدراسة التغيرات التي طرأت على وزن نحو سبعة آلاف فرد في علاقات مع الجنس الآخر خلال عدة أعوام وكشفت أن احتمال إصابة الأشخاص المتزوجين بالسمنة تزيد عن نظرائهم غير المتزوجين.
وتقول الدكتورة جنيفر أشتون من جامعة نورث كارولينا ومراسلة قناة "سي بي اس" الإخبارية الأمريكية التي ناقشت الدراسة التي بحثت تأثير العلاقات الرومانسية على صحة الأزواج ان الدراسة وجدت أن احتمال إصابة النساء المتزوجات بالبدانة بلغت نحو 63 في المائة في العام الأول من الزواج .. بينما لم يتعرض الرجال للخطر ذاته خلال تلك الفترة.
وقالت ماري رودريغوز المذيعة بالقناة إن هناك اعتقادا سائدا بأن المرأة تترك وزنها دون سيطرة بعد إيقاعها للرجل في شرك الزواج. غير أنها تفند الاعتقاد ذاته بقولها أن على المرأة كذلك العمل على الاحتفاظ بالزوج بعد الزواج كذلك.
وتضيف اشتون أن هناك احتمالا بأن الزواج يدفع إلى الأكل بانتظام ويقلل من المواظبة على أداء التمارين الرياضية مما يساهم في زيادة وزن الأزواج.