بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا مختصر لرسالة :
" العقيدة الصحيحة وما يضادها "
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
أعده فضيلة الشيخ:
محمد صالح المنجد حفظه الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين
سأطرح الموضوع على فقرات لكي تكمل الفائدة للجميع فنسأل الله لنا ولكم التوفيق :
أولا:
معلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنَّة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتُقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة ، فإن كانت العقيدة غير صحيحة :
بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال ، كما قال تعالى :
( وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) المائدة/ 5
وقال تعالى : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ) الزمر/ 65
والآيات في هذا المعنى كثيرة .