كل إناء بمافيه ينضح ,,
ونضحك ذلك هو المصدر الوحيد ليعرفوا بمكنون آنيتك ,,
فإن نضحت أدباً منقحاً ,مُطعماً بخلق سامٍ,
كان مكنونها لؤلؤ وياقوت ,,
وبذاك تاق كلاً لنضحك الثمين ,,
ولكن منا من قد تأرجح نضحه على حسب المواقف والأشخاص ,,
فنراه هنا ملائكياً أديباً مفوهاُ ,
مقدراُ لقرآئه بدماثة خلق,
وماأن تثور ثائرته ,
حتي يكون أشبه مايكون بسوقي جامح,,
ولكن بصياغة أدبية محنكه ,,
على رسلك على رسلك فليس الأدب تصفية للحسابات ..
فلاتمتطي صهوة الأدب إن لم تمسك بخطامه,
فبذالك تصبح صعلوكاً حُسب على الأدب على حين غرة من أهله..
حتى وإن أُستفززت ,, فالأديب لايُستفز ,,وإنما يكتب عن خُلق وتخلق..
يخاطبني السفيه بكل قبح فأبا أن أكون له_-_ مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعودٍ زادة الإحراق طيباً,,
وأخيراً.. لاتضحي بذوقك الأدبي ,وفنك المخملي ,,
في لحظة يسيطر فيها الغضب ,
وهل ضر الـكـواكـب في عُـلاها قبيـح الصـوت أو قـبح المنادي ؟!
وحتى إن تزايدوا في الإستفزاز فو الله لا يضرون إلا أنفسهم ,,
فترفع بأدبك عن الإسفاف ,,
وكن كالأُسد فلا تلقٍ بالاً لنبح الكلاب,,