بسم الله الرحمن الرحيم .
إخوتي أخواتي الكرام .. هنا أمْر خطير جداً جداً جداً .
هذا الموضوع مُتَرْجَم من أحد المواقع الطبّية الإنجليزية التي تُعنى بمشاكل الشباب الجنسية .. وسيكون الموضوع على أربعة أجزاء .. والله الموفّق .
أسأل الله أن يَكْتُب لي أجْرَه .
- - - - - - -
العادة السرّية " الإستمناء " وعواقِبُها الخطرة .
ماهو الإستمناء ؟ وهل هو فيه فائدة أم أن كُلّه مضَرّة ؟
الإستمناء عادة شائعة بين المراهقين من الشباب ذكوراً وإناثاً على حدّ سواء .. والإستمناء هو أن تُثِير إثارة جِنسيّة أحَد أعضائك التناسلية بواسطة اليد أو أي أداة أُخرى بغَرَض قذف السائل والتلذذ بالإحساس الجِنسي .
وكَثير من المراهقين يبدؤون هذه العادة في مراحل مراهقتهم الأولى , لأنّهم بكلّ بساطة لا يعلمون ماهي عواقِب هذه العادة , ولذلك يستمرّون في ممارستها , وغالباً ماينتهي بهم الأمر مصحوباً بالعديد من المشاكل جنسيّة كانت أو جَسَديّة .
والمشكِلَة الأساسيّة أن هؤلاء المراهقون يجدون حرجاً كبيراً لفتح باب النقاش حول هذه الأمور مع من يفوقهم خِبرة وعِلماً حتى والديهم وولاة أمورهم , وبسبب قلّ خبرت هؤلاء المساكين , هذه المشاكل الصغيرة الناتجة عن الإستمناء قد تتسبب في صعوبات كبيرة , بالغة التأثير على حياتهم الخاصة والعامة أيضاً , في مرحلة شبابهم , وستتسبب أيضاً في التأثير على تصرفاتهم , وبالتالي ستجد تصرّفاتهم غير ثابتة على نمط واحد .. وإنما تجدهم يتصرفون حسب أنماط متعددة حيث أن للإستمناء تأثير قوي على نشاط العقل والذاكرة, حتّى أنّ مردوداتهم ومحصّلاتهم التعليمية ستتأثّر سلباً بسبب البحث عن متعَة ناقصَة في ثواني معدودة , ويَقِل تركيزهم في الدراسة أو العَمَل .
تصرفاتهم تجَاه الجنس الآخر .. تصبح شاذة في طريقة التفكير , لأنّهم يعتقدون أن أولئك النسوة أو الرجال , ليسوا كافين لإرواء ظمئهم وإرضاء بعضهم البعض , ثمّ يبدأ اليأس والإحباط يتسلل لأنفُسِهم .. ويرون أنّهم لن يستطيعوا أن يقوموا بأي معاشرة جنسية , لأنّ هذا في نظرِهم صعب وتتخلله الخسائر أو المخاطِر , فيعودوا للإستمناء كحَل سريع التوَفر !! .
وهم هؤلاء يَظُنّون أنّهم يعانون من مرضٍ خطير جداً وهذا سببه " إنعدام وسوء تعليم الثقافة الجنسية " ثمّ يبدؤون في البحث عن العلاج والدواء بين هنا وهناك .. إما تحت طاولة طبيب .. أو في قارورة حكيم , أو بمواساة بعضهم البعض .. لكِن هيهات ! أن يُوجَد الدواء إن لم تنقذ نفْسَك من البداية .
وتتأثّر حياتهم سَلْباً بطيْش لحظة , ويُصْبُح هدفهم الأول في الحياة إيجاد العلاج والدواء .. وحل لهذه المُشكِلة , وتسودّ الدنيا في أوجههم وتُغْلِق أبواب المَرح رافضةً إيّاهُم , حينما يجدوا أنفَسَهم عاجزين عن ممارسة الجنس بطرقه الطبيعية المَشروعة .. مع الجنس المناسب .
وينتج عن ذلك فراغٌ كبير في عقولهم ..وتتقلّص محتوياتها الصالحة , وتُصبِح أكثر إنشغالاً بالأفكار الخاطئة ولا تستهويها غيْرها .. محاربون وحِيدون .. ضدّ جيش من الهموم والآلام .. صنعة بواسطتهم هم أنفَسهم .
للأسف مجتمعاتنا غير مرِنَة لمناقشة مِثْل هذه الأمور على الملأ .. ولذلك نحن هنا لمعالجة مثل هذه الأمور التي من الصّعب أن تجِد من يسأل عنها , ليس لإنعدامها , ولكن بسبب العادات والتقاليد المتحفّظة قليلاً .
بإمكانكم التعليق حتى تتم ترجمة الجزء الثاني .
شكراً جزيلاً .
هنا المصدر :