في صفحتي بضع يأس
أو بنظرتي بذر يأس
تنمو به الأيام والآلام
ياليتني أغتاله , لكن
سعداه في املي حماه
وحماه دوما ما اخشاه
في صفحتي سطرين
إن عدت إليهما
جمعت احلامي نثرا
وقطعت آمالي جمعا
أي درب تسلك الأحلام إن ضاع الأمل ؟!
أي حرف تسكن الآمال إن ضاق الأفق ؟!
في صفحتي انشودة
أقرأها في خلوتي بعجوبه
شطرا شطرا ادوره وشطرا يأخذ دوره
في صفحتي تبقى إبتسامه
أو بنظرتي هي تعجب وعلامه
في صفحتي نصف الخبر
ونصفه الثاني في حوز الصبر
فلربما بعد ان تأتي الرياح بحملها
يبزغ بشيء من ندى بضع سطر
فيها الرضى خير ويحفه سعد القدر