صباح معطر بروحانية أول ليالي العشر,,
صباح مبهرج بعيد المسلمين وجُمعَتهم,,
صباح مزركش بحبات القرنفل النفل,,
صباح مُشرب بخيوط الشمس الثامله,
صباحٌ تعلوه هنا الرتابه ,
بل القزوله والسكون,
اليوم هو الحادي عشر منسبتمر ,,
يومَ شُئم وقلةَ حِيله ,,
بالطبع ليس لنا ولكن ,,
لمن عشعش الجبن بأركانهم.
لمن كانوا هم شئم التاريخ,,
أخالهم اليوم ,, وكل يوم قد يوافق 11سبتمبر,
ينزوي أحدهم على خاصره ,,
خشية أن تسقط قذيفه ,,
لو من رذاذ فهول المقام جدير بجعلها قنبلة مسيله للدموع,
إنبطــــــــــــح فاليوم 11سبتمبر,,
رغم أنا نحن المسلمون قد قاسينا الأمرين من قذائفهم ,,
إلا أنهم إنفردوا بشر داء ,
فهنيئاً لهم,,
فكان التطير بهذا اليوم شغلهم الشاغل,,
وكأنما توقفت الحياة ليوم ,
ثم عادت,,
يال السخافه,,
إنبطــــــــــــــح فأنت في أمريكا..
تخال أحدهم اليوم لو وقفت على رأسة ذبابه خشي هشها,,
مابالكم ربما كانت مُشرّكه بقنبله موقوته,,
عذراً إنبطحـــــــــــــــــــوا,,
فنحن لن نتحمل كلَ هذا السُخْف ,,
وتباعاً ذالك الإسِفاف,,
شأتم أم أبيتم,,
لن نخضع لجعجعة أقزام,,
فلتنبطحوا وللأبد فذاك أيسر تصريف لحالكم..
نعم ذالك أضعف الإيمان,,
فتاة الأمجاد