أظهر البحث أن 96 في المائة من جينات الإنسان والشمبانزي-نوع من القرود- تتطابق بشكل تام، إلا أن هذا يعني وجود فوارق كبيرة بينهما عند النظر إلى أعداد الرموز التي تبنى بها الجينات التي يبلغ عددها 3 مليارات رمز.
وأشار علماء بمؤسسة هوارد هيجس التابعة لجامعة واشنطن للطب في سياتل ومؤسسات أمريكية، إلى أن الشمبانزي يفتقد تماماً أو بشكل جزئي 53 جيناً يوجد لدى الإنسان منها ما يقود إلى أمراض مثل ألزهايمر “خرف الشيخوخة” ومرض السكري.
الغرض من هذه المقدمة المقتضبة توضيح وجود تقارب بين تكوين الانسان
مع القرود [علمياً] - ((وأعتذر للــ .. الذي لايصدق منطق العقل وحقائق التجارب العلمية ويعتبر أن مثل هذا التشبيه به اهانة ))- , فهذه التجربة التي وضعتها قلب الوفا أمامنا -مشكورة- بالرغم من تطبيقها على القرود فهي أيضا تنبيه الى أن بني البشر أحيانا لا يستخدمون عقولهم للتفكير بسسب قوة المؤثر الآخر وهو (أسلوب القمع والترهيب ) فتجد أجيالاً تنشأ على معتقدات وأفكار ليس ايماناً بوجوبها .. بل خوفاً من -(حتى الكلام فيها)- عواقبها الوخيمه...!!!!
يعني بلغة مبسطة وسهلة .. ((مادام اللي قبلنا ما قدروا يغيروا شيئ .. فالأفضل لنا أن نلتزم بمنهجهم -[الخضوع]- ولا نحاول مناقشة أمور قد تعود علينا بعذاب وألم .. لذلك قوموا باخراس كل من يحاول الوصول الى مبتغاه ولا تتركوه يسبب لنا الأذى ))...!!!!! وافهموها ...!!!!!
ولن أسترسل في الحديث أكثر مما ذكرت .. لأني قد اجرح أحساس أحدهم
ولكــــن .. أتوقع أن العاقل لن يخطئ ما قصدت ..!!!!!!!!!!!!

شكراً قلب الوفا ... تجربة مثيرة تفتح أفاق الافتراضات لمن يهتم...!!!