سرير .. يامحسنين ..!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تصريح أحد مسؤولي وزارة الصحة بتحقيق حلم امتلاك كل مواطن حين مرضه لسرير يشبه كثيراً حلم امتلاكه بيتاً ،

الترويج للأحلام وتصفيف الأمنيات شىء والواقع التي يسحقها أمام الأعين شىء آخر.

صديقي المسؤول : حتى البارحة لازالت مستشفياتنا الجميلة تركن المرضى بالإسعاف لحين أمرين :

إما أن يصبح أحد الأسرّة شاغراً وذلك يستغرق أياماً قد يرحل فيها المريض عن حياتنا الدنيا ..!

أو أن يتعافى وهو محشورٌ بالإسعاف ليطلق بعدها ساقاه للريح وهو يغني ( توبة .. إن كنت أمرض ثاني .. توبة ) ..!

وكما تعلم ياصديقي فإن زملائك بإدارة المستشفى يصرحون أن : المكان لايكفي ..!

ولأني مواطن لا أصرح / أصرخ عادة لكني سأفعلها هذه المرة كنوع من المشاركة بصنع القرار :

لا أفهم كيف لمستشفى ذو استيعاب محدد مسبقاً أن يتسع لأسرة إضافية إلا بحال تصميم سرير (أبو دورين )


أو عند استغلال مساحة ( السطح ) لبناء غرف إضافية بالهواء الطلق..!

بل لن أتعجب كثيراً إن صرح آخر يوماً ما :

على كل مواطن أن يحضر سريره معه ..!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

احدى قفشاتي على كتابات
فيصل العامر..
فرشت..