[
و
وفي ظل ما ظهر من فتن أولها و أخطرها الإرهاب
وهذه الكلمة التي لا معنى لها سوى تدمير الوطن .
وهم أي أهل الإرهاب والمروجين له بشتى الوسا ئل
وذلك من خلال التغرير بأبناء الوطن إقنا عهم بأ فكارهم الظا لة والمستمدة من الشيطان ووساويسه الخبيثة.
أقول هذا الكلام لأنه لا يوجد سبب واحد مقنع لما يقومون من محاربتهم للمسلمين . دون وجه حق
ولو سأ ل سا ئل لماذا هم يقومون بهذه الأعمال الإجرامية.
فلن تجد جوابا واحدا مقنعا إذا هي الفتنة .
والله إنك تحتاركيف تفسر أهدافهم وما هي المصلحة أو الفائدة التي يحصلون عليها . وهل هناك أحد من سكان المملكة له مصلحة في الإرهاب بالطبع لا .
إنما هو الدمار والخراب وقتل الأبرياء وزعزعة الأمن .
ولو سأ لت هل هناك سعودي واحد يفكر بأن الإرهابين على حق؟
وإن وجد فهو شخص لا عقل له .
وأي حق في الباطل ومتى كان الباطل حقا فإنما يقومون به هو الباطل يتجسد في أعمالهم التي لم يقرها الدين
الذي يتشدقون به زورا وبهتانا والدين بريئ منهم ومن أعمالهم التي يستحي إبليس أن يفعل مثلها .قاتلهم الله
إنهم شرذمة بائسة وفاسدة وعقولهم خواء .
وعندما نقول غرر بهم فإننا نلتمس لهم الأعذار .فهم قوم عصاة عصوا الله ورسوله وولي الامر
فيجب محاربتهم وبترهم من المجتمع كالعضو الفاسد يجب بتره و إلا إنتشر المرض في سائر الجسد والعياذ بالله .
ومن هنا أوجه دعوة صادقة لجميع أبناءنا من الشباب بأن يأخذوا حذرهم .
وأن لا يقعوا فريسة لهذه الزمرة البائسة الحاقدة وأن يكونوا شبابا مخلصين لوطنهم .
وان يطلبوا الرزق من أبوابه الشرعية وأن الله هو الرزاق الكريم .
وأن يكون لديهم كبرياء وأن لا تضعف نفوسهم أمام حفنة من الريالات القذرة لأن مصدرها قذر وهو الإرهاب.
وما بعدها إلا الهلاك له ولوطنه.
وإني على يقين بأن شبابنا لديهم الوعي والإدراك لما يحاك لهم ولامتهم من فتن فهم مستهدفون من الداخل أو الخارج
وبما انني من جازان فأ نا أفخر بشبابها المثقف جدا
حتى إنك لتجد الواحد منهم يحمل شهادة الإبتدائية ولديه فكر وثقافة وإلمام بالأمور وبدون مبالغة تجده يحاور الدكتور المتخرج من الجامعة.
فالشباب في منطقتنا عندما يدخل معك في حوار وبرغم أنه لا يحمل مؤهل علمي عالي .
ولكنه عنوة يسقط الفوارق في الدرجة العلمية وبإقتدار .
إذا ما دخل معك في حوار وفي أي مجال
فيحق لي أن أفخر بشبابنا في منطقة جازان
وخاصة في صامطة مدينة العلم والعلماء كما سماها احد الاعضاء في المنتدى وهي كذلك بحق.
ولكن لي رجاء من حكومتنا الرشيدة أن يهتموا بهذه المنطقة وبأهلها .
فوالله إنها كنز لا يقدر بثمن برجالها وشبابها المخلصين للمليك والوطن.

مع تحيات البحار الكبير