ابتهالٌ رمضاني
منصور محمد دماس مذكور





ختمـتُ ذكـركَ .. ربَّ الإنــس والـجـان
والـكـونِ أجْمَـعِـه يــا مُنـقِـذ iiالـعـانـي

يـا مالـك المـلـك يــا حـيـاً ويــا صـمـداً
خـتـمـتُـه آمــــلا فــــي أجــــر iiقـــــرآن

يــــا ربِّ إنَّ ذنــوبـــي جــمـــةٌ iiوأنـــــا
فـي شهـر عفـوٍ لأرجـو عـفـوَ رحـمـان

إنِّـــــي لأرجـــــوك ولأوزار iiتـثـقـلـنــي
صفـحـاً رحيـمـاً يــواري كــلَّ أحـزانـي

يـرجـوك عـبـدك لا غـيـر الإلـــه لـمــن
دنـيــاه ضـاقــت فـبــدِّدْ مـــا iiتغـشَّـانـي

في رحمةٍ منـك فـي شهـر الصِّيـام iiأنـا
مــؤمِّــلٌ أرتــجــي عــفــواً iiلعـصـيـانـي

لِــمَ الجـحـود وعــلاَّمُ الـغـيـوب iiعـلــى
علـمٍ بحـالـيَ فــي جـهـري iiوكتمـانـي؟

إذا عصيـتـك يـــا رحـمــان لـــي iiأمـــلٌ
فـي رحمـةٍ كـم أزاحـت كــرب iiإنـسـان

وإن عــطـــاؤك يـغـريــنــي بـمـغــفــرةٍ
فاجـبـر بفضـلـك مــا بالـبـون iiأعيـانـي

الـحــمــد لله فـالـنـعـمـى بـــــلا iiعـــــددٍ
عـــلـــيَّ لـكـنَّــنــي أهـــفـــو iiلــمــنَّـــان

لـيـرحـم الله ضـعـفـي بـــل iiويـكـرمـنـي
بـمــا درى الله حـكـمـاً مـنــذ iiأنـشـانــي

بـمــا شـكــوت ولـمَّــا زلـــتُ iiمشتـكـيـاً
ليـغـرب العـجـز عـنِّـي بـعــد iiخـذلانــي

فباسـمـه الأعـظـم المـحـجـوب أسـألــه
عـفــواً وسـتــراً وتكـمـيـلاً iiلنـقـصـانـي

وأن أنــعَّــم فــــي الـجـنــات iiمبـتـهـجـاً
بــــروح نـعـمــى وإكــــرامٍ iiوريــحــان

أرجـوك مـولاي أنْ ألـقـاك يــوم iiتُــرى
وفــــي يـمـيـنـيَ إيـمـانــي iiوإحـسـانــي

يــا ربِّ أرجــو وللمخـتـار - iiماطلـعـتْ
شمسٌ - صلاةً - على الإنسان والجان


9/9/1430هـ



أتمنى أن تنال اعجابكم