لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هكذا بدأ الاختلاط ...!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنـا
    تاريخ التسجيل
    09 2009
    المشاركات
    38

    U34 هكذا بدأ الاختلاط ...!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الشيخ علي الطنطاوي:

    "أما الحرب التي تواجه الإسلام الآن فهي أشد وأنكى من كل ما كان، إنها عقول كبيرة جداً، شريرة جداً، تمدها قُوى قوية جداً، وأموال كثيرة جداً، كل ذلك مسخَّر لحرب الإسلام على خطط محكمة، والمسلمون أكثرهم غافلون.

    يَجِدُّ أعداؤهم ويهزلون، ويسهر خصومهم وينامون، أولئك يحاربون صفاً واحداً، والمسلمون قد فرَّقت بينهم خلافات في الرأي، ومطامع في الدنيا.

    يدخلون علينا من بابين كبيرين، حولهما أبواب صغار لا يُحصى عددها، أما البابان الكبيران فهما باب الشبهات وباب الشهوات. أما الشبهات فهي كالمرض الذي يقتل من يصيبه، ولكن سريانه بطيء وعدواه ضعيفة. فما كل شاب ولا شابة إذا ألقيت عليه الشبه في عقيدته يقبلها رأساً ويعتنقها.
    أما الشهوات فهي داء يمرض وقد لا يقتل، ولكن أسرع سرياناً وأقوى عدوى، إذ يصادف من نفس الشاب والشابة غريزة غرزها الله، وغرسها لتنتج طاقة تستعمل في الخير، فتنشيء أسرة وتنتج نسلاً، وتقوي الأمة، وتزيد عدد أبنائها، فيأتي هؤلاء فيوجهونها في الشر، للذة العاجلة التي لا تثمر. طاقة نعطلها ونهملها ودافع أوجد ليوجه إلى عدونا، لندافع بها عن بلدنا، فنحن نطلقها في الهواء، فنضيعها هباء، أو يوجهها بعضنا إلى بعض.

    هذا هو باب الشهوات وهو أخطر الأبواب. عرف ذلك خصوم الإسلام فاستغلوه، وأول هذا الطريق هو الاختلاط.

    بدأ الاختلاط من رياض الأطفال، ولما جاءت الإذاعة انتقل منها إلى برامج الأطفال فصاروا يجمعون الصغار من الصبيان والصغيرات من البنات.

    ونحن لا نقول أن لبنت خمس سنين عورة يحرم النظر إليها كعورة الكبيرة البالغة، ولكن نقول أن من يرى هذه تُذَكِّرُهُ بتلك، فتدفعه إلى محاولة رؤيتها.

    ثم إنه قد فسد الزمان، حتى صار التعدي على عفاف الأطفال، منكراً فاشياً، ومرضاً سارياً، لا عندنا، بل في البلاد التي نعدُّ أهلها هم أهل المدنية والحضارة في أوربا وأمريكا.

    كان أعداء الحجاب يقولون أن اللواط والسحاق، وتلك الانحرافات الجنسية سببها حجب النساء، ولو مزقتم هذا الحجاب وألقيتموه لخلصتم منها، ورجعتم إلى الطريق القويم. وكنا من غفلتنا ومن صفاء نفوسنا نصدقهم، ثم لما عرفناهم وخبرنا خبرهم، ظهر لنا أن القائلين بهذا أكذب من مسيلمة.
    إن كان الحجاب مصدر هذا الشذوذ، فخبروني هل نساء ألمانيا وبريطانيا محجبات الحجاب الشرعي؟، فكيف إذًا نرى هذا الشذوذ منتشراً فيهم حتى سَنّوا قانوناً يجعله من المباحات؟
    ثم إن أصول العقائد، وبذور العادات ومبادئ الخير والشر، إنما تغرس في العقل الباطن للإنسان، من حيث لا يشعر في السنوات الخمس أو الست الأولى من عمره، فإذا عودنا الصبي والبنت الاختلاط فيها، ألا تستمر هذه العادة إلى السبع والثمان؟، ثم تصير أمراً عادياً ينشأ عليه الفتى، وتشب الفتاة، فيكبران وهما عليه؟، وهل تنتقل البنت في يوم معين من شهر معين، من الطفولة إلى الصبا في ساعات معدودات، حتى إذا جاء ذلك اليوم حجبناها عن الشباب؟

    أم هي تكبر شعرة شعرة، كعقرب الساعة تراه في الصباح ثابتاً فإذا عدت إليه بعد ساعتين وجدته قد انتقل من مكانه، فهو إذًا يمشي وإن لم تر مشيه، فإذا عودنا الأطفال على هذا الاختلاط فمتى نفصل بينهم؟

    والصغير لا يدرك جمال المرأة كما يدركه الكبير، ولا يحس إن نظر إليها بمثل ما يحس به الكبير، ولكنه يختزن هذه الصورة في ذاكراته فيخرجها من مخزنها ولو بعد عشرين سنة. أنا أذكر نساء عرفتهن وأنا ابن ست سنين، قبل أكثر من سبعين سنة. وأستطيع أن أتصور الآن ملامح وجوههن، وتكوين أجسادهن.
    ثم إن من تُشْرِف على تربيته النساء يلازمه أثر هذه التربية حياته كلها، يظهر في عاطفته، وفي سلوكه، في أدبه، إذا كان أديباً. ولا تبعد في ضرب الأمثال، فهاكم الإمام ابن حزم يحدثكم في كتابه العظيم الذي ألَّفه في الحب (طوق الحمامة) حديثاً مستفيضاً في الموضوع.

    خلق الله الرجال والنساء بعضهم من بعض، ولكن ضرب بينهم بسورٍ له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قِبَلِهِ العذاب. فمن طلب الرحمة والمودة واللذة والسكون والاطمئنان دخل من الباب، والباب هو الزواج. ومن تسوَّر الجدار أو نقب السقف، أو أراد سرقة متعة ليست له بحق، ركبه في الدنيا القلق والمرض وازدراء الناس، وتأديب الضمير، وكان له في الآخرة عذاب السعير" (ذكريات الشيخ على الطنطاوي، 5/268-271).

    هذا ما قاله الشيخ عن بلادٍ غير بلادنا، والسعيد من وُعِظَ بغيره ولم يتعظ به الناس، فليحذر الذين يدندنون حول هذا الموضوع في بلادنا أن يشملهم قوله تعالى:

    {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}

    [النور: 19].

    جنبنا الله مسالك أهل الفساد والإفساد، وجعلنا من الهُداة المهتدين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

    سليمان بن صالح الخراشي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنـا
    تاريخ التسجيل
    09 2009
    المشاركات
    38

    رد: هكذا بدأ الاختلاط ...!

    لا نريد الاختلاط
    للكاتب : د. خالد الشايع


    الاختلاط وآثاره الشنيعة

    خلق الله تعالى كلاً من الذكر والأنثى وجعل لهما من الخصائص والمميزات ما تتحقق به عمارة الأرض وتحقق المصالح للناس، وأوجب الله تعالى في شرائع الأنبياء كافة ما ينظم العلاقة بين الجنسين، ومنعهم من كل ما يهدم كيانهم الإنساني أو يخدش مسلكهم الأخلاقي.

    ولأجل هذا كشف الله تعالى أهداف المبطلين ليكون الناس على حذر منهم فقال سبحانه: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً} [سورة النساء: 27].

    كما توعد سبحانه من سلكوا مسالك الفاحشة ومقدماتها فقال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19].

    ومن جملة ما عُنيت به الشرائع السماوية: تنظيم العلاقات بين الرجال والنساء، ومنه: ضبط قنوات التواصل بينهما ومن ذلك ما يتعلق بالخلوة، وهو انفراد الرجل بالمرأة الأجنبية عنه في مكان مغلق أو بعيد عن الأنظار، وذلك الاختلاط بين النساء والرجال الأجانب عنهن.

    الاختلاط محرمٌ معلومٌ تحريمه من دين الإسلام بما لا مرية فيه، ولا يستثنى من ذلك إلا ما يصعب التحرز منه، كحال انتقالهن من مكان إلى آخر ونحو ذلك.

    ومما يدل على تحريم الاختلاط: ما رواه البخاري أنَّ أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم قام النساء حين يقضي تسليمه، ومكث يسيراً قبل أن يقوم. قال ابن شهاب: "فأرى والله أعلم أن مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن مَنْ انصرف من القوم".

    فتأمل كيف كانت مراعاة هذا الأمر والعناية به من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع كون المكان مكان عبادة وبُعْدٍ في الغالب عن مسالك السوء، وكان ذلك في زمانه عليه الصلاة والسلام حيث الناس أكمل في إيمانهم وتقواهم ، فكيف يكون الحال في زماننا، ولهذا قال العلامة الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في معرض ذكره لفوائد هذا الحديث: "فيه اجتناب مواضع التهم، وكراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات، فضلاً عن البيوت".

    وروى أبو داود عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو تركنا هذا الباب للنساء» [صححه الألباني]، قال نافع: "فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات".

    وروى أبو داود عن أبي أُسيد الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارجٌ من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استأخِرْنَ، فإنه ليس لَكُنَّ أن تَحْقُقْنَ الطريق، عليكُنَّ بحافَّات الطريق» [حسنه الألباني]، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.

    وكذلك ما جاء من العمومات عن المعصوم صلى الله عليه وسلم من منع الاختلاط ومما يؤدي إليه؛ فجاء المنع من الدخول على المرأة الأجنبية، ومن الخلوة بها ولو من أقارب زوجها، وجاء تحريم مس الرجل بدن الأجنبية، حتى المصافحة للسلام، وجاء تحريم سفر المرأة بلا محرم، وشرع لها الصلاة في بيتها، وصلاتها فيه خيرٌ لها من الصلاة في المسجد، ولهذا سقطت عنها الجمعة والجماعة فلا تجب في حقها، وجعل لمن يصلين في المسجد في زمانه عليه الصلاة والسلام باب خاصٌ بالنساء، إلى غير ذلك مما هو معلوم في محله ولا يتسع المقام للاستطراد فيه، وفيه الدلالة القاطعة على تحريم الاختلاط المطلق بين الرجال والنساء مما تقع به الفتنة وينتشر الفساد.

    وهكذا صنع الصحابة الكرام وتابعوهم بإحسان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر العُزَّاب أن لا تسكن بين المتأهلين، وأن لا يسكن المتأهل بين العزاب، وهكذا فعل المهاجرون لما قدموا المدينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم".

    ومن ذلك ما نقله الحافظ ابن الجوزي عن أبي سلامة رحمه الله قال: انتهيت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يضرب رجالاً ونساءً في الحَرَم، على حوضٍ يتوضئون منه، حتى فرَّق بينهم، ثم قال: "يا فلان". قلتُ: "لبيك وسعديك"، قال: "لا لبيك ولا سعديك ، ألم آمرك أن تتخذ حياضاً للرجال وحياضاً للنساء؟!".

    ولا يخفى على أهل العصر في أقطار الدنيا ما يعانيه النساء من المضايقات والتحرشات اللاأخلاقية ممن يختلطن به في العمل من الرجال، وخاصة في الأماكن التي يكثر فيها الاختلاط كالمستشفيات ونحوها.

    وهكذا ما يعانيه النساء من صعوبة المواصلات، ففي وسائل النقل العام ضج نساء الأرض مما يتعرضن له من مضايقات من الرجال يصل بهن إلى حد الفاحشة والاختطاف والجريمة، وقل مثل ذلك فيما يتعلق بأعمال السكرتارية وكذلك مناوبات النساء الليلية، إلى غير ذلك مما يطول المقال في سرده.

    وهذا الخلق وهو مجانبة الاختلاط مما تستدعيه المروءة والأخلاق الفاضلة، إذ لا يتساهل بالاختلاط إلا من قلَّ حظه من ذلكم المنهل العظيم، وتأثر بمسالك الإفرنج وأضرابهم ممن لا يلتفتون لمثل هذه المسائل العظيمة.

    ومن تأمل في تاريخ الأمم في القديم والحديث فإنه يدرك كم جرَّ الاختلاط من شرور ومفاسد، ويحسن أن نرقم في الموضع ما حررة العلامة ابن القيم رحمه الله حول هذه القضية وما يجب من التعامل معها:
    "ومن ذلك أن ولي الأمر يجب عليه أن يمنع اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق والفرج ومجامع الرجال".

    قال الإمام مالك ـ رحمه الله ورضي عنه ـ: "أرى للإمام أن يتقدم إلى الصياغ في قعود النساء إليهم، وأرى ألا يترك المرأة الشابة تجلس إلى الصياغ، فأما المرأة المتجالة (أي: المسنة) والخادم الدون التي لا تتهم على القعود ولا يتهم من تقعد عنده فإني لا أرى بذلك بأساً" انتهى.

    فالإمام مسؤول عن ذلك، والفتنة به عظيمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تركت بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء» [رواه البخاري]، وفي حديث آخر: «باعدوا بين أنفاس الرجال والنساء» [قال الألباني لا أصل له].

    ويجب عليه منع النساء من الخروج متزينات متجملات، ومنعهن من الثياب التي يكن بها كاسيات عاريات، كالثياب الواسعة والرقاق، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات، ومنع الرجال من ذلك.

    وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها، ولا سيما إذا خرجت متجملة، بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية، والله سائل ولي الأمر عن ذلك، وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال والاختلاط بهم في الطريق، فعلى ولي الأمر أن يقتدي به في ذلك.

    ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة.

    فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات، ولو علم أولياء الأمور ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعاً لذلك" انتهى كلام العلامة ابن القيم.

    وإذا ما أراد أولئك أن يدركوا بعض عواقب الاختلاط فليسألوا عن نسب الحبالى وأرقام جرائم السفاح والاغتصاب التي تضرب أرقامها القياسية في ارتفاعها شهراً بعد آخر.

    وقد علم المنصفون وكل عاقل مهما كانت نِحْلَتُهُ أن الاختلاط يفتح أبواب الشرور على مصاريعها.

    ولأن المجتمع الغربي شغوف بالدراسات والبحوث، فقد كان من جملة البحوث والدراسات التي فرضتها الظواهر الغريبة والمتكاثرة التي كانت نتاجاً لأنماط سلوكهم الاجتماعي، كان من جملة تلك الدراسات: دراسةٌ أجرتها مجلة (فروندين) الألمانية المتخصصة في شؤون المرأة في ألمانيا، وأظهرت أن (68%) من النساء الموظفات يتعرضن للتحرش الجنسي المستمر أثناء العمل من زملائهن الرجال.

    وإذا ما أردنا أن نوسع الدائرة حول هذه القضية ولو شيئاً يسيراً، من خلال رصد مسيرة من سبقونا في مجال الزَّج بالمرأة في سائر الأعمال مع الرجال جنباً إلى جنب، وندَّاً إلى نِدّ؛ فسوف يستوقفنا كتابٌ أحدث ضجةً كبرى لدى صدوره في الغرب، وفي أمريكا على وجه التحديد، ألا وهو كتاب: (الابتزاز الجنسي ـ Sexual shakedown) لمؤلفته الأمريكية (لين فارلي ـ Lin Farley).

    ولدى صدور هذا الكتاب قالت مجلة (نيويورك تايمز): "لقد حطَّم هذا الكتاب جدار الصمت، وفتح الباب على مصراعيه للانتباه لهذه المشكلة ومحاولة حلِّها.. لقد فضحت المؤلفةُ استغلال الرجل للمرأة العاملة جنسياً في العمل.. وأدلتها دامغة.. وما قالته المؤلفة مهمٌّ جداً".

    ومن ذلك أيضاً ما كتبه (ابتون سنكلير) في كتابه (الغابة)، وكذلك الصحفية (هيلين كامبل) في كتابها (سجناء الفقر)، وكذلك (جين آدمز) في كتابها (ضميرٌ جديد وشيطانٌ قديم) كلهم يوضحون مساوئ الاختلاط وسأنقل بعض كلامهم في مقال لاحق بعون الله.

    وجملة القول أن المرأة ينبغي أن يكون لها من الرعاية والعناية ما يتحتم معه مباعدتها عن كل ما يسيء إلى حيائها وعفافها سواءً أكان بسبب الاختلاط أم الخلوة أم التبرج والسفور أم غيرها من المسالك المنحرفة عن الفطرة.

    والله المستعان، وصلاة ربي على نبيه محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنـا
    تاريخ التسجيل
    09 2009
    المشاركات
    38

    رد: هكذا بدأ الاختلاط ...!



    الشيخ الشثري: أناشد الملك عبدالله بمنع الاختلاط في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية



    الرياض - الوئام - عيسى الحربي:
    ناشد الشيخ الدكتور سعد بن ناصر
    الشثري عضو هيئة كبار العلماء خادم الحرمين الشريفين بمنع سياسة الاختلاط التي سوف تنتهجها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مدينة ثول.
    وطالب فضيلته المسئولين والقائمين على الجامعة التحرك لوقف الإختلاط وفصل الجنسين في كل مرافق الجامعة ،مؤكداً أنه لا يجوز لأنه مدعاة لما هو أكبر من ذلك ويترتب علية مساوئ متعددة ويجر إلى السفور والذنوب ولابد أن يتبعه مصاحبة من الجنسين لغرض المصلحة الدراسية وحاجة كل منهما الآخر وسوف ينتج عن هذا الإختلاط إبتزاز وتصوير ومنكرات نحن ومجتمعنا في غنى عنها.
    وأختتم فضيلته بأن محبته للملك عبدالله وثقته به وحرص الملك على مصلحة المسلمين هي التي جعلته يطالب بوقف الإختلاط


  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رائـــــد
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    1,947

    رد: هكذا بدأ الاختلاط ...!



    قال الشيخ علي الطنطاوي:

    يدخلون علينا من بابين كبيرين، حولهما أبواب صغار لا يُحصى عددها، أما البابان الكبيران فهما باب الشبهات وباب الشهوات. أما الشبهات فهي كالمرض الذي يقتل من يصيبه، ولكن سريانه بطيء وعدواه ضعيفة.
    فما كل شاب ولا شابة إذا ألقيت عليه الشبه في عقيدته يقبلها رأساً ويعتنقها.
    ألي المستشرقون دوراً في هذا !
    بكل تأكيد
    يذهبون إلى أماكن البس ويثيرون الجدل فيها يقلبونها حيث يُريدون
    فاللقليل القليل يكون مستمعاً جيداً هُنا
    المستمع من ؟
    هو الرجل ضعيف الإيمان .
    أما الشهوات فهي داء يمرض وقد لا يقتل، ولكن أسرع سرياناً وأقوى عدوى
    بكل تأكيد
    إذ يصادف من نفس الشاب والشابة غريزة غرزها الله، وغرسها لتنتج طاقة تستعمل في الخير، فتنشيء أسرة وتنتج نسلاً، وتقوي الأمة، وتزيد عدد أبنائها، فيأتي هؤلاء فيوجهونها في الشر، للذة العاجلة التي لا تثمر. طاقة نعطلها ونهملها ودافع أوجد ليوجه إلى عدونا، لندافع بها عن بلدنا، فنحن نطلقها في الهواء، فنضيعها هباء، أو يوجهها بعضنا إلى بعض.

    هذا هو باب الشهوات وهو أخطر الأبواب. عرف ذلك خصوم الإسلام فاستغلوه، وأول هذا الطريق هو الاختلاط.
    قام الغرب بدراستنا دراسه تامه
    كُنا اقوى اُمه على هذه الأرض مُتمسكين بديننا
    فكيف جاء الفزو الغربي وغير في ديننا !
    اخذو بناتهم الجميلات ويحرصون على الجمال في هذه الوقت
    ليقومو بفتنة رجال الإسلام فمنهم من سار خلف ذالك الجمال
    ومنهم من بقي متمسكاً بدينه
    هنا حصل الإنحراف الديني والأخلاقي


    بدأ الاختلاط من رياض الأطفال، ولما جاءت الإذاعة انتقل منها إلى برامج الأطفال فصاروا يجمعون الصغار من الصبيان والصغيرات من البنات.

    ونحن لا نقول أن لبنت خمس سنين عورة يحرم النظر إليها كعورة الكبيرة البالغة، ولكن نقول أن من يرى هذه تُذَكِّرُهُ بتلك، فتدفعه إلى محاولة رؤيتها.
    قد يكون ولكن ..
    في حالات شاذه وفرديه .. انا ارى ذالك
    والأطفال لا يفكرون في هذه الشذوذ ابداً
    إلى انهم لامسو شياً من الشذوذ حين ذاك
    فإذا كبرو يتذكرون.. ما حصل فالقاعده هي الأساس
    ثم إنه قد فسد الزمان، حتى صار التعدي على عفاف الأطفال، منكراً فاشياً، ومرضاً سارياً، لا عندنا، بل في البلاد التي نعدُّ أهلها هم أهل المدنية والحضارة في أوربا وأمريكا.
    افي الحضارة يزداد الخُلق !
    لا يا عزيزي ...
    تفشي التعدي على الأطفال اصبحنا كل يوم نقراء في الجرائد ماهو اشبع من ذي قبل
    ولا حول ولا قوة إلى بالله
    فالتعدي يأتي من الكبير لا من الصغير
    فهنا لا نقول هذا دليل على ان خلط الأطفال هو السبب .

    كان أعداء الحجاب يقولون أن اللواط والسحاق، وتلك الانحرافات الجنسية سببها حجب النساء، ولو مزقتم هذا الحجاب وألقيتموه لخلصتم منها، ورجعتم إلى الطريق القويم. وكنا من غفلتنا ومن صفاء نفوسنا نصدقهم، ثم لما عرفناهم وخبرنا خبرهم، ظهر لنا أن القائلين بهذا أكذب من مسيلمة.
    لم ولن نُصدقهم .
    إ
    ن كان الحجاب مصدر هذا الشذوذ، فخبروني هل نساء ألمانيا وبريطانيا محجبات الحجاب الشرعي؟، فكيف إذًا نرى هذا الشذوذ منتشراً فيهم حتى سَنّوا قانوناً يجعله من المباحات؟
    لا يعلم الغرب من اين يأتون لصرف الحجاب
    قال الله
    تعالى(ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى))سورة الأحزاب.

    والصغير لا يدرك جمال المرأة كما يدركه الكبير، ولا يحس إن نظر إليها بمثل ما يحس به الكبير، ولكنه يختزن هذه الصورة في ذاكراته فيخرجها من مخزنها ولو بعد عشرين سنة. أنا أذكر نساء عرفتهن وأنا ابن ست سنين، قبل أكثر من سبعين سنة. وأستطيع أن أتصور الآن ملامح وجوههن، وتكوين أجسادهن.
    هنياً لشيطان بكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تتصور الشيطان غيره من يصور لك ذالك
    فبتعد وسلك القران طريقاً

    لي عوده إن شاء الله



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •