صامطة :
هل للكاذي أن يتبدى في غير أرضك ....؟
((عندما يخامرني العبق))
,
صامطة :
هل للكاذي أن يتبدى في غير أرضك ....؟
((عندما يخامرني العبق))
,
بحثتُ في كلّ أوراقي
بحثتُ في دفاتري القديمة
بحثاً عن سطور حكاية
رويتها لحودتي ..
والأفاق صافية
بحثتُ ... وكأنني ما بحثتُ .
تبدأ الحكاية على ضياء البدر
عندما يسدل الليل تساره
وتخفت أنوار القرية
سراجاً بعد سراج
في حينها , تخرج الحسناء مع القمر
ترتدي شخصيات وأقنعة
لا تجرؤ على أرتدائها صباحاً
تريد كما أحلم منها أن أريد
قمّة لا طوراً في الهاوية
أشعل معها الليل ضحكاً وقهقة
وعندما يهدّنا التعب
ننزوي في أنانا
ويظهر الصبح ماخفي
فتاة المدينة
ورجلٌ ريفي بسيط
آه يا رائحة الماضي
باتت ذكريات تملأ الحنين
تملأ الشوق
تملأ رأسي
بصورة العوده
إلى حيث تشرق حياة كل صباح
من مررروج الكاذي ....
عمر مروجها من عمر شعرها الطويل
غصن جنوبي طويل
حيث الأصاله حيث الأنوثه في طبع خالقها
عذق وحيد مسكون بالحكايات
آااه يا ذكريات العذق كنت محمي بالمطر
كنت محمي من نظرات الماره الفضولين
ولم يهطل فوق أرضك حبّ وبخور وقصص اخرى
صيده
يغار منها القمر
وظبية
من ظباء مكه يحرم صيدها
بقيتُ
قلم حائر
ألملم فتات من كلمات متناثره
افتش بين إخضرار
وأنتزع بياض
وادفنه في مقبرة الأيام
حتى تمضي السنين
ثم أعود لأستخراجه
فلم اجد الا بقيا من الكاذي
فأدونها