انة لمن المؤسف والمحير ان يحدث هذا فى وطن معروف عنة التراحم بين البشر وكأنهم نسو أو تجاهلوا انهم فى بلد خادم الحرمين الشريفين وانهم قدوة لنظام يعلمة القاصى والدانى بما يشملة من عدل ورحمة وتواصل وسباق الى الخير طمعا فى الثواب
الموضوع بكل بساطة ياأهل الخير وياكل من فى قلبة قليل من الرحمة هو كالآتى:
طبيبة اسنان تعمل بالقطاع زهاء نيفا وعشرين عاما زوجها توفاة اللة منذ ايام قليلة وجاءها الخبر هاتفيا كالصاعقة الهمها اللة اللة الصبر على مصيبتها وانا لللة وانا الية راجعون
طلبت من ادارة القطاع النزول والسفر الى مصر لتلقى النظرة الأخيرة على زوجها وكيفية تدبير شئون اولادها فما كان منهم بدلا من مواساتها وتهوين الامر عليها تصوروا ماذا طلبوا منها؟
طلبوا منها شهادة الوفاة؟ بدلا من ان يكلف رئيس القطاع احدا للنزول الى الشئون الصحية بجازان
وتخليص اجراءات سفرها لم يفعل احد منهم ذلك وهى هائمة على وجهها فلك اللة ياأختاة
هذا بلاغ لكل من يهمة الامر والى كل القلوب الرحيمة وانى لأظنها كثيرة لتمد لها يد المساعدة
اناللة وانا الية راجعون