وأعود من جديد ...
أكتب في زاويتي الصغيرة ...
اكتب عن ألمي ...وحزني ...
اكتب عن فرحي أحياناً ..
ابحث في أوراقي المبعثرة ..
عن بقايا سطر اكتب به مايدور بداخلي ...
لا اعلم إلى أين أتجه يميناُ أو يساراُ ...؟؟؟
أقف أم أتحرك ...؟؟؟
لا اعلم ماذا افعل ...؟؟
فقد سلمت نفسي للرياح تسير بي كيفما تشاء ..
لم افعل أي شئ فقد رفعت الراية البيضاء ..
وأعلنت استسلامي ...
وأيقنت بأنني لن أقوى على الأيام ...
ولن استطيع تغيير الأقدار ...
ولن أكون يوماً من الأحرار ...
أيقنت بأنني سأظل دوماً رهين الأسرار ...
لذلك اعتصمت عن البكاء ..
وعن الكلام ...
وعن التعبير ...
اعتصمت حتى عن التفكير ...
لأنني سأظل أعود من جديد ..
اكتب في زاويتي الصغيرة ..
اكتب عن ألمي .. وعن حزني ..
اكتب عن فرحي احياناً ...
وأعود محملاً بأعباء ثقل أيامي الطويلة ...
ولا استطيع فعل أي شئ ..
سوى أن ارفع جميع راياتي ..
البيضاء
والحمراء
والسوداء
واعلن استسلامي ....
.................................................. ................................
النص أعلاهـ قابل للنقد بجميـع الألوان