هي اصنام خضراء نحضرها لتقربنا الى السعادة زلفى ولا نبرحها عاكفين عليها صباح مساء
ولنا طقوس هيهات ان نخالفها
عندما نكون في حضرة اصنامنا نهبها كل مشاعرنا هي الحياه وما عداها خراب في خراب
( اخوان الصفا ) هم الذين على دينك عليك ان تلزمهم ولا تعدو عيناك عنهم ومن عد اهم في دين تلك الاصنام هو من الضالين الذين عليك تبشيرهم بدينك الجديد
عندما يهتف بك كريم مثل ( الشفق) يدعوك لزيارة (منبع الطيب والوفاء ابو اسماعيل)
عليك ان تصم اذنيك لا تخالف تعاليم اصنامك لانك ستطرد من جنتك وستلقى في نار البؤس والشقاء وتمضي بنا الايام نتزلف الى تلك الاصنام ننشد السعاده فلا تزيدنا الا حيرة وبؤسا
فنعود لا نفسنا نلومها ونسأل الله ان يهدينا فيشرق بداخلنا نور الحق ونكتشف اننا لم نكن على شيئ واننا قد اسأنا لانفسنا ولمن وهبنا احترامه وتقديره فنطلب الصفح من الكرام مع التوبه والوعد بأن لا نعود لجرمنا