السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* الناسُ معادن..والمعادن أنواع لا يعرفها إلاَّ (المُحنك)بِها
و(العارف)بقيمتها لِيحكم على أنواعها.! فَمَنْ يحكم على
أنواع الناس إذن.؟
(الأذكياءُ) فقط هُم الذين يتعرفون على أنواع النا س ثُم
بعدذلك يُصدرون أحكامهم،لأنهم لم يتسرعوا في إصدار
تلك الأحكام إلاَّ بعد(العِشرة)و(الإختلاط)بِهم ومعهم
فعرفوامن هو كريم(اليد).؟ ومن هو كريم (اللسان).؟
ومن هو(الصالحُ).؟ ومن هو (الطالح).؟ ......الخ.
*
أما (الأغبياء) فهم الذين يحكمون من وراء نظاراتهم
السوداء ومن محاكمهم الضيقة التي لا تسمح لهم
بالخروج للمعاشرة والإختلاط فتراهم يُصدرون الأحكام
المستعجلة على أُناس لا يعرفون عنهم شيئاً مُطلقاً
مُستخدمين في ذلك قانونهم الهش المُسمى(على عماها)
ونسوا بلْ تناسواالرجوع إلى ذلك القانون المُتعارف
عليه والمَثل الشائع بين الناس والذي يقول: (هـــل
تعرف فُلان).؟ قال: نعم..وهلْ عاشرته.؟ قالَ: لا..
قال: إذنْ..أنتَ لا تعرفه