في صباح يوم الثلاثاء الموافق 17/10/1430هـ بينما كنت متجها لعملي في تمام الساعة التاسعة تعرضت لحادث سير نتج عليه تلفيات في السيارة ولم أصب بفضل الله وقد اتصلت وقتها على الرقم 999 لأكثر من مرة ولكن لم يرد علي أي أحد وقد حاولت كثيراً وبعد ربع ساعة تقريباً رد علي الموظف المختص بالعمليات فأبلغته بالحادث أخذ معلومات عن موقع الحادث علماً بأن الحادث كان قريباً من المركز حوالي أقل من نصف كيلو دقيقتين تقريباً بالقرب من مسجد وجامع الشيخ حافظ الحكمي الذي يصلي فيه الشيخ هادي محسن مدخلي وقال لي انا الآن أُبلغ قسم الحوادث انتظرت أكثر من نصف ساعة ولم يأتني أي أحد ناهيكم عن حرارة الجو وعدت واتصلت فرد علي الموظف مرة أخرى وأخبرني بأنه أبلغ قسم الحوادث وأنهم متجهون للموقع وانتظرت حوالي ربع ساعة ولم يأتني أحد وعدت واتصلت أكثر من مرة ولكن لم يرد عليَّ الموظف تقريباً لأنه عرف رقم جوالي وبعدها عدت واتصلت ولكن هذه المرة كان الرقم مشغول على طول فمر من عندي أحد المارة وقال لي أي خدمة قلت له لو سمحت أوصلني للشرطة فذهبت للشرطة ودخلت قسم الحوادث فوجدت أربعة موظفين داخل المكتب والباب مقفل ففتحت الباب فوجدتهم يتضاحكون ويتمازحون بينهم البين وهم أبوطالب ويحي مدبش ومحمد مسملي الأصلع والرقيب الصلوي وكنت وقتها في شدة غضبي ولكم أن تتخيلوا موقفي وشكلي كيف كنت فقلت لهم بصوت مرتفع مش حرام عليكم اللي قاعدين تسوونه بديت أتكلم بغضب فردوا علي ببرود بقولهم لم يبلغنا أحد فاتجهت لغرفة العمليات فوجدت سماعة الهاتف مرفوعة فسألت الموظف عن البلاغ فرد علي بقوله أنه بلغ القسم فلا أدري إلى متى هذا التهاون وهذا الإهمال وأللامبالاة
فلو أنه حادث ويوجد به قات لتوجه جميع من في المركز وباشرو الحادث
ولكن لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل