ألو .. محمد موجود
هناك أمور قد تمر على الكثير مرور الكرام، ولكن من نظر لها بعين العقل لوجدها ظواهر اجتماعية خطيرة جديرة بالاهتمام. قد يرفع أحدهم سماعة هاتفه أو جواله فيتصل على رقم يعرف صاحبه أولا يعرفه، يقصد من ذلك التسلية، والمعاكسة، وهوا لا يحسب عاقبة عمله، أو نتيجة سوء فعله، فإذا ردت عليه امرأة حاول التلطف والخضوع في القول من أجل الفوز
بفرصة منها والتقرب إليها، وإن رد عليه رجل سأله ذلك السؤال المشهور ( محمد موجود )
أو هذا ماهوا جوال فلان ؟؟؟ وهوا يقصد من ذلك التهرب من الموقف.....
أسألك بالله ياهذا ألم تعلم إنك بتلك المعاكسة قد تخرب بيوتاً ، وتشتت أسراً ، وتهدم علاقة زوجية يسودها الحب والوفاء ، فتحولت بسببك إلى جحيم وبلاء ، الم تعلم إنك سببت شكاً بين الطرفين يكبر يوماً بعد يوم حتى تكون نهايته طلاق وبكاء ..
هل ترضى أن يحصل ذلك لك أو لأهلك ؟؟؟؟ أتقي الله .. فكم من نساء طلقت بسبب مكالمة مستهتر يقصد التسلية، وكم من رجال عاشوا حياتهم في شك بسبب لا مبالاة من شخص لا يخاف الله. ..... أيها الأخوة والأخوات إن الموضوع خطير وبالاهتمام جدير ...