هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية يكنى بأبي العباس ولد سنة 661وتوفي 728 هـ
وهو أوحد عصره وفريد دهره ناصر السنة وقامع البدعة ،،، وقف أمام البدع ورد على الشبة وألف الكتب في ذلك وقد اشتهر بسعة العلم و قوة الاستنباط ،،، ألف كتباً كثيرة في التوحيد وتتلمذ على يديه الكثير من طلاب العلم وبرز من بينهم تلميذه ابن القيم ،،
وقد يعد شيخ الإسلام من أكثر الذين تعرضوا لمنطق أرسطو في كل نظرياته ومباحثه بالنقد والتفنيد ( والمنطق هو مدخل الفلسفة )
وقد تقدم ابن تيمية في نقده للمنطق بمسألتين هما ( التشكيك في قيمة منطق أرسطو ) و ( إيجاد البديل ) ،، فقد أخذ ما يفيد ورد الفاسد .
والكلام حول هذا يطول ولكن هذه نبذه مختصرة ….
هناك عبارة مشهورة قد لا يعلم البعض من هو القائل وهي ( من تمنطق تزندق ) وهذه العبارة أُثرت عن(( ابن الصلاح)) رحمه الله ومعناها [ أن من أخذ بالمنطق معتبراً إياه بديلاً عن الحق أو مساوياً له فقد وقع في الزندقة ] وموقف ابن الصلاح يمثل موقف الرفض من علم المنطق وقال أيضاً عندما سئل عن المنطق ( بأن الأوائل من علماء السلف لم يعرفوا شيئاً من هذا ولم يصرحوا به ، وأن المسلم وخاصة المشتغل في العلوم الشرعية في عن تام عن الأخذ بهذه الطرق المنطقية في علومه ومعارفه ) ويصرح أيضاً بأن من يثق في علم المنطق في كونه يمكن أن يتساوى مع الوسائل المستنبطة من الشرع فقد جانب الحق و الصواب ….