قال اسمعي..فرقاك غصبـن عليّـه
عيا الزمن يمشي معانـا بالأوفـاق
وقفـت لاميتـه ولانيـب حـيّـه
تضاربت بالجوف ضيقـه وحـراق
وقال:الرسايل وينها؟؟..قلـت ذيّـه
وللريح عرضت الرسايـل والأوراق
رزيـت نفسـي وتظاهـر قـويّـه
يعنـي كأنـي ماتأثـرت بـفـراق
أنا عـذاب الكـون صـوّت عليّـه
أضحك بسني واختم الضحك بشهاق
ماكنت أظن الليـل يمسـي عليّـه
ولاكنت أظن تعوّد الشمس بأشراق
-
عابرة سبيل