بين اغضان عمري :: وخفق قلبي :: أيقنت أن الحياة تحمل الكثير من الذكرى التي لايمحوها غبار الزمن ولايمكن ان نودعها
شخصيات حاورتها :: وابتساماتٌ أطلقتها :: ودموعٌ سكبتُها على فراقهم
::::
(لحظه أشبه ماتكون بسكرة الموت الصغرى في نظري !!)
دخلتُ الى عالمي ،بعد رحلة عناء يوميه على ذلك الطريق الممتد المحفوف بالمخاطر ، الذي لايقطع عناؤه الا تلكَ الإبتسامات التي نترقبها هنا وهناك
وضعتُ حقيبتي وكيسي الصغير ،وجلستُ أرتدُ أنفاسي المتقطعه والإصلاح من هندامي ، وبلاشعور نظرت الى ذلك المكان الذي أحب من يجلس عليه أشد الحب ولاأعلم لمذا فعلا نظرت ؟؟!!
ولكن توقفتُ قليلاً ،تمعنتُ النظر على ذلك المكان ، لم أجد أثراً لذلك الإنسان !
ياللهول !!
هل من أمرٍ غيبَهُ ؟
ليست كعادته ؟
ساورني شكٌ بأنه الرحيل ؟
ولااعلم لما كنت متيقنه تماما من تلك الوساوس والاستعداد لذلك المدعوا (رحيل).
في لحظة الصمت التي تلبستني وجدتُ ذلك الصوت ينساب كسيفونية رائعه تنساب على مسامعي
دار حديثٌ طويل وطويلٌ جدا لم يقطعهُ سوى تلك الشهقات وتلك الدموع المتساقطه دون توقف .
لحظه من الصمت والوجوم كست وجهي عند تلقي تلك الصدمه
(صدمة الفراق )
ياللهول !!!
نزلت علي كالصاعقه .. يالله
شعورٌ بالخوف والضياع
أشفقتُ على نفسي من شعوري بعدك ،بعدم الأمان بدونك وبعيداً عنك
هل ترى ماحدث ؟؟!!
إذن لاتسالني عن شعوري بعد تلك الكلمات التي اطلقتها رغم روعتها
لاتسالني عن حالي من بعدك
لاتسالني كيف سأكون ؟
فقط إسالني عما سأكون بعدك :
(( في الحياة نصادف الكثير من البشر منهم من لايترك أثراًأبداً يمر بحياتنا دون أن نشعر به .
ومنهم من يمر بحياتنا كطوفان يجتاحناولايخلفُ بعده الا الدمار
ومنهم من نقابله مصادفه نحبه ويحبنا ونعيش معه أسعد اللحظات )
/
وليدة هذه اللحظه
قد تفتقر الى مقوماتُ الكتابه
ولكنها خربشة قلبٌ متألم
فاعذروني ::sa03::