لأنها أمتنا..
بها عزتنا وقوتنا ومن دونها لن نكون سوى أشباه بشر…
لأننا اخترنا ألا نكون أرقاماً..لا عبيدا ولا فَجَرْ …
لأنهم اخوتنا ..همهم همنا.. ودمهم دمنا…
و قلوبنا لم تقسو بمصيبتهم كالحجر..
ألهمتنا دموع الثكالى..
أيقظتنا دماء الشهداء..
حركتنا حطام البيوت…
التشرد والجوع…
ومحاربة الشجر!!!
لم نكتفي بالبكاء و التحسر و النظر…!!!
لأننا رفضنا أن تكون قيودنا من صنع أيدينا.. ومن ورائها من نمدهم بمالنا وولائنا فيقتلونا فرحين بغبائنا!!
لانهم انتفضوا ..فانتفضنا..
أبوا الذل فأبينا..
لأنهم ما بيوم خذلونا فلم نخذلهم؟؟
ما باعونا وبعناهم…
فلم لا نتوقف لنحرر أنفسنا من عبودية الانصياع لقاتلنا
لم لا نحرم أنفسنا مما تعودت عليه فنرتقي بها إلى العلا…
لنكن كالبنيان المرصوص..اخوة نعيش المحنة معا لتنقلب علينا منحة ونصر..
لأننا علمنا بأن النصر صبر ساعة قررنا أن نصبر…
قررنا أن لا نقف عند حدود التمني…
بل اعتمدنا السير بخطى واثقة تاركين ورائنا المتخاذلين و الخائنين و أهل المغنى و السهر…
لأننا نريد أن نبقى كالقابض على الجمر بمتابعة قضيتنا و العمل لأجلها ولو بأقل
القليل…
لذلك كله وأكثر…اخترنا سلاح المقاطعة…
فكن معنا…لنقاطعهم..فنقطعهم………!
تستطيع أنت بمقاطعتك أن تحرم العدو من بعض رصاصات تتجه إلى صدور أهلك في فلسطين…أو العراق أو أفغانستان…
إذا اجتمع مقاطعون يسكنون شارع او شارعين، مدينة أو مدينتين فقد يحرمون اليهود من دبابة…….
دولة أو دولتين تحرم اليهود من سرب طائرات..!
وبمقاطعة الأمة ستحرم "الكيان" مما هو أعظم من ذلك…
لا تشارك في الصمت..بل شاركنا …واستلم السلاح المتوفر لديك الآن…
المقاطعة……..