بسم الله الرحمن الرحيم
الأسباب الحقيقة للإرهاب كما يراها أهل السنة السلفيين
تنقسم الأسباب إلى قسمين :
1- أسباب داخلية :
1- التهييج الحاصل من دعاة الفتن على ولاة الأمر لسنين عديدة مضت وربوا الشباب على هذا فأصبح منهجا لهم لاينفكون عنه .

2-الطعن في علماء الأمة بأنهم لايمثلون شعوبهم فهم مفتون للسلطان وهذا الطعن على نوعين :
1- طعن صريح
2- طعن مبطن

3- وجود الفرق الحزبية (الأخوان المسلمون والسرورية والتبليغ والصوفية والوسطية المدعاة وغيرها وكل يريد الأمر له ).

4- تأثير كتب الفكر ككتب سيد قطب وأمثالها على عقول الشباب مثل كتب سيد قطب وغيرها .
والولوج في أمور السياسة وإشغال الناس بها عن دينهم والتعبد لربهم .

2-أسباب خارجية :
1-تأثير بعض القنوات الفضائية التي يتزعمها أناس منحرفون فكريا وعقديا أمثال الفقيه والمسعري ومن على شاكلتهما ممن يتسمون بالإصلاحيين كذبا وزورا وهم من الإصلاح بمنأى بل هم دعاة فتنة وقد حكم عليهما الشيخ ابن باز بالإنحراف وهكذا كل علماء الأمة الأكابر الثقات ولو كانوا كما يزعمون إصلاحيين لما ذهبوا ليعيشوا في بلاد الكفر لندن وغيرها فالمصلح يسعى في بلده بالإصلاح باللتي هي أحسن للتي هي أقوم لابتأجيج الفتن وإثارتها في العوام والخواص وهؤلاء سعوا للفتنة بكل ماأوتي من قوة ولكن والحمد لله كما نرى جميعا فطريق الباطل وإن طال أمده لابد أن ينقضي وينتهي من حيث بدأ .

2-وجود من يحرك هذه الفرق من الخارج كفارا أو اتباعا لهم من العلمانيين أو كانوا من الحزبيين وكل منهم يسعى للتغير في بلاد التوحيد حسدا لها وبغضا وليس للإصلاح المدعى وجميعهم على قسمين : أهل شهوات وأهل شبهات : فأهل الشهوات يسعون لتمكين شهواتهم في بلاد التوحيد والسنة وإعاقة مايسمونه بالدعوة الوهابية ليحلوا محلها الفكر العلماني أو الليبرالي (وهما وجهان لعملة واحدة )أو مايسمونه بالديمقراطية المزعومة (ولينظر للبلاد التي تدعي انها بلاد الديمقراطية هل أقامت الديمقراطية حقا ؟ ) وأهل الشبهات يسعون أيضا لبلبلة أفكار الشباب والفتيات بأن دولتكم لم تفعل لمواطنيها مايصبون إليه ولم تحقق لكم شيئا يذكر فوجد في بعض الدهماء وهم قلة مقابل من لايؤمن بأفكارهم والحمدلله قبولا فسارعوا لنشر أفكارهم المنحرفة والعياذ بالله لكن سرعان مايعرف الناس الحق والحمد لله فيؤوبون إليه وهاهم جماعات التائبين والحمد لله كثر .
أكتفي بهذه النقاط ولعل للحديث بقية إن شاء الله والله الموفق .