كان خلق كثير من السلف يتأسفون في حال الكبر على تضييع موسم الشباب ويبكون على التفريط فيه 0 فليطل القيام من سيقعد , وليكثر الصيام من سيعجز 000 ومن زل من الشباب فلينظر أين لذاتها ؟ !
وهل بقي إلا حسرتها الدائمة التي كلما خطرت له تألم ، فصار ذكرها عقوبة 0 ( ابن الجوزي )