حكى العماد بن كثير في التاريخ أنه:
وقع في سنة سبع وتسعين وخمسمائة هجرية وباء شديد ببلاد عنيزة بين الحجاز واليمن
وكانت عشرين قرية فبادت منها ثماني عشرة قرية عن بكرة أبهم
ولم يبقى منهم ديار ولا نافخ نار وبقية أنعامهم وأموالهم لا قاني لها
ولا يستطيع أحد أن يسكن تلك القرى ولا يدخلها.
بل كان من اقترب إليها هلك من ساعته نعوذ بالله من بأسه وعذابه وغضبه وعقابه
أما القريتان لباقيتان فإنه لم يمت منها أحد ولا عندهم شعور بماجرى لمن حولهم
بل هم على حالهم لم يفقد منهم أحد ولا عندهم من أمرهم خبر...
فسبحان الحكيم العليم
{{ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}}