شارك في مرحلة قيد الناخبين ما يقارب (3000 ناخب ) ثم شارك في مرحلة قيد الناخبين مايقارب (40) مرشحاً بالطبع الأمر خاص بمحافظة صامطة لمراكزها الثلاثة ...
ثم بدأ الحوار بين الناس وفي المجالس ..
مَن ترشح ؟؟
مَن تعطي صوتك ؟؟
كان ذلك حواراً ونقاشاً يدور في العديد من اللقاءات
مثقفين ...أكاديميين ..شباب ..شيبان ..متعلمين ..غير ذلك
غير أن ما كان يفرح الصدر ويسر الخاطر ..إحساس الجميع بأهمية صوته وأنه إن منحه لغير الكفء كان عوناً على باطل...وإن منحه لمن يراه أهل لتحمل الأمانة والقيام بالمسؤولية كان إحقاقاً للحق وإبراء للذمة ومساهمة في خدمة البلد
..............
قائمة المرشحين ضمت مجموعة كبيرة من الأشخاص ..ربما تهافتاً على منصب ..أو رغبة في جاه ..أو حباً للعمل ..أو أملاً في الظهور ..أو غير ذلك ..ولذا كان في قائمة المرشحين:
مجموعة ..قد كان لهم قصب سبق في الظهور ..وموطناً في المقدمة ..ومكانة لدى صاحب قرار ..ورغم ذلك لم يشاهد لهم في السابق تغييراً ..ولم يسمع لهم رأياً ..ولم يدرك لهم بعد نظر ..أو عمق في التفكير
(عفواً)إذاً لماذا تقدم هؤلاء ؟؟
درجة يحب زيادتها في السجل؟؟
مكانة يحب الظهور ..ولم يستطع ؟؟
تصفية حساب لدى البلدية وجهات ذات علاقة ؟؟؟
عفواً قد كنتَ أقرب ولم تعمل ..وتُسمع فلم تتكلم ..!! فلماذا تقدمت ؟؟ أتريد طرح برنامجاً ( وقتياً) لكسب التأييد ثم .....!!
ليت أن يكون حب الصالح العام (كما تقول) أهم ..والشجاعة أكبر..فيكون القرار تنازل وانسحاب
عفواً ..أفسحوا الطريق للغير ..اتركوا حب (الأنا).. اسمحوا لآخر ..
ولذا عفواً ..لن أعطيك صوتي ..لن أرشحك
ومجموعة أخرى
هم كالآباء ..بل أغلى
تاج الرأس بل أكبر
سواد العين بل أهم
لهم منا كل تقدير ..واحترام..مكانهم القلب قبل صدر المجالس ..وموطنهم فوق الرأس ..ومسكنهم داخل العين
ولكن عفواً لماذا تقدمت ؟؟
عدم اعتراف بالآخر..!!
شك في أمانة الآخر..!!
زيادة في الوجاهة ..!!
حباً في الظهور..!! زيادة في بريق .. أو لمعان!!
حب الرقابة ..!! ثم حديث مجالس..!!
عفواً ..لن نجد لديك الجديد..فالعمر ..والمشاغل الكثيرة ..والهموم الكبيرة ..والمشاكل المتراكمة ..والارتباطات الدائمة ..ربما تكون حاجزاً عن تقديم خدمة لمجتمع كبير ينتظر منك الكثير ..ويأمل في الأفضل ..
عفواً ..إفسحوا الطريق للغير ..اتركوا حب (الأنا).. اسمحوا لآخر
عفواً هؤلاء ..لكم منا كل التقدير ..والمكانة والاحترام ..ولكن لا أعطيك صوتي
........
ومجموعة أخرى
يأملون المشاركة ولما بعد .....
لديهم الرغبة في العمل ..ولم تحن الفرصة
يحبون الصالح العام ..
تراهم يحدوهم الأمل لوجه مشرق..ورغبتهم أكيدة للتطوير..وأفكارهم نيرة في الطرح ..وحبهم للخير متأصل ..وللغير بارز..
ربما شارك البعض في مناسبة أو مناسبتين على استحياء ..كان في لجنة فرعية يرأسها (الآخر) فكتم أنفاسها ونسب نجاحها لنفسه ..
سمعتهم في الحارة جميلة ..وفي المجتمع أجمل
في وسطه نافع ..ولمجتمعه أنفع
تتمنى له التقدير ..وترغب له الوجاهة ..وتأمل الاستفادة منه ومن آراءه وأفكاره
ليس لديه حب الظهور..ولا تجده دائم البروز..مكانه الصدر ولكن (الآخر)موجود
ربما لديه من الوقت ..والجهد ما يستطيع أن يقدم المفيد فهو قادر على النقاش الراقي..والقراءة المتأنية.. والبحث الجاد
نتمنى له كل التوفيق
ولذا أقول له شكراً.. ترشيحك لنفسك خدمة لبلدك ...ولأهلك ..ولمجتمعك
وأقول : سأعطيك صوتي ..سأرشحك ..وأحث الكل على ترشيحك ..وأتمنى منهم تأييدك
ثم يا هؤلاء أجمع ..
يــــا من رأيتم أن المجالس البلدية لزيادة وجاهة..أو تحقيق مآرب وأهداف سابقة لم تتحقق..أو هوى تأملون الوصول إليه ..أو درجة من درجات القوامة التي ترونها.. أو أمر من لوازم المشيخة القبلية .. أو رغبة في الظهور والبروز............أو غير ذلك
المرحلة مرحلة الشباب ..يكفي المنطقة لدينا أفكار سابقة ..وبيات دائم ..وتأويلات متعددة ..هلا تركتم للشباب المجال..والفرصة ..فهذا سيدي ولي العهد يبارك خطوات الشباب ويحث عليها ..وهذا أميرنا (صديق الشباب) الأمير محمد بن ناصر بروح الشباب ..يبارك الخطى الواحدة تلو الأخرى ..وما استقطاب الشباب للعمل بجواره وفتح المجال لأفكارهم ..وطموحهم ..والأخذ بأيديهم لأكبر دليل ..
إن منطقتي جميلة .. وأجمل بشبابها
إن منطقتي قوية .. وأقوى بشبابها
إن منطقتي قادمة بقوة .. ولاشك عدتها في شبابها
|
 |
رد مع اقتباس
