أقفالُ لُقياك..!

[..انتظار..]

تهوّرٌ.. قبل أن ألتقيكِ..

أن أُرتِّب نفسي لفوضى ستُحدِثُها عيناكِ..

أوكسجينٌ أن ألتقيكِ..

أن يَنْغمسَ في نحرِ الصَّباح عِطرك..

جنونٌ أن ألتقيكِ..

لأنّ ساعتي تقول أنّي سأرحل.. وستُقفَلُ أبوابُ جسدي،

وتتهاوى مفاتيحُهُ مع استدارتي..


شحوبٌ.. بعد أن ألتقيكِ..

تنكمشُ زاوية الرؤية لديّ، كأنّك السُقيا التي كانت قد أعتَقَت قرنيتيّ..

بعدها لم تَعُد تتَّسَعْ لسوى ملامحك الهاربة..

سقياك التي.. ماتفتؤ تحسبُ وجهي مُنحدراً، تستمتع بالتزلُّج عليه!

وبحريِّة .. وفي أيِّ وقت ..


لايحزنني رحيلي، إنّما ..

بعدكِ أدركُ كم أنّي.. وحيدة جداً..

وكم هيَ أصابعي مُثلجة جداً..

و.. صَموتٌ جداً..

أنا..

جافَّة كـ عُود قصبٍ معصور..

كـ طفلٍ وليد.. يُسعفونه بـ كريم جونسون..


يا جونسون..

اختبار الغد.. كيف سيمضي؟

وأي حماقة سترتكب حُلُولي هذه المرة؟


أنتِ .. ياكائناً مُربِكاً..

مُربِكاً جداً...!

[wjood]

قبل أن تستديري ...
و قبل أن توصد أقفال اللقيا...
إليك أهدي خالص التحايا...
و صادق الأماني...
بأن تظل نافذة الأمل...
مشرعة يشع منها جمال روحك...
كنت هنا...
مجرد...
وجود...

[نُهَى]

قرأتها بتأني ثلاث,, ولم أشبع من كلماتها بعد.
فوضويّة اللقاء وجنونه..!!
لماذا يبقى الوقت عائقاً بين الإنسان ومن يُحبّ؟ حيث يحسبها عليك الثواني,, وعليك أن تُسرع بلملمة نظراته الموجهة إليك, وبعض من حنانه المنثور بلهفة,,, ثم.... استدر وارحل..!
انتظار..
سأُبقيني هنا وأسجل الخروج..

[شحرورة]

كلمااااااااااات رائعة
يعطيك العافية

[عبدالله الحلوي]

هي حالات
لا نستطيع معها سوى ان تتصلب خطوط الوعي في اجسادنا ..
وتتخضب انامل اللقاء بينكما
وربما تنتهي فوضوية
الحب والسلم ..

انا ممتن جداً لهكذا لقاء جاد به وصلكما ..
وسأتمنى المزيد
فأنت هنا يا انتظار
كشريان يتقطر حلماً ..

مع حبي
القبس

[همس الروح]

حزمت حقائبي و بعض ملامح شاحبة

شددت الرحيل من صقيع وحدتي

بدأت أجر خيوط الحلم ونسيج التمنى

أسير بخطى متعرجة بغابة الضباب

انعدمت الرؤيا

ارتداني الظلام

ساقتني أقدامي

لدفيء روح

و عنفوان دخان

التجأت اليك كلاجئة عاطفية

طالبة حق الراحة و هوية أمان

أستسقيتك روح لا تنضب حنين

فكر و امتلاء علم و اكتمال فراغ

روح تستحق عناء الترحال

أتيتك أحمل على كاهلي

بقايا طوق ياسمين بري

ندف ثلوج بيضاء

تثقل دوزنة خطواتي

تبرز تشقق مساماتي

أتيتك لاجئة ..

بمعصمي سبحة أمنية و مسك صبر

بعنقي قلادة حلم و حدوة ايمان

وتنهال بسهام اسئلتك

و تسالني ..و تسالني

و أرميك بحماقة الاجوية

متعلثمة .. صارخة

متهالكة أنا يا أنت

صبرا لأبتلع ريق سكون و أمان

لم أتشدق السفر و الترحال

و لامرضت بظل أزمة

ولا من مخلفات أزمان

بل ساقتني أطرافي المتهالكة

الى غابات السرو السنديان

أعثر بك و تتعثر بي صدفة

جادت بها اتجاهات وبوصلة المكان

تربكنى مزاجيتك

تفقد لساني النطق

تسرق طيات حروفي المعنى

لم يكن ضعف أو استهوان

بل جبروت صمت واحتواء أنسان

لم أتورط بعبثية لمز و همز

بل تبعثرت بين باطن و ظاهر

أعلم أننا التقينا

كبارقة من مجهول

تعبر بنا لمجهول آخر

وأضحينا نزاحم وقت حائر

على فوهة يقين و تكاثف غمام

كلانا صدفة زمن ماض

روح حاضر و مستقبل عابر

مثلك أنا مزاجية جدا

ولا زلت أنفض عني غبار الأيام

كونى كخريف ينتظر فصل المطر

أنتظار

أنثى وشمت روحى بنفحة من عطر الجنة

ما سبق اهداء لكي

باقة من الياسمين تزين جيد القلم

[..انتظار..]

وجود
شكراً لتحايا الأمل ، وكلماتك الصادقة .. شكراً لك ..


حنان
كلماتك موجعة ياصديقتي.. دثريني بعودتك مرة أخرى ..


شحرورة
شكراً لك ..


الحلوي
أنت هنا وساماً.. أتقلّد كلماته.. كيف لاأتقاطر ونبضكم يدحرجني؟ شكراً عبدالله..


همس
هل أفرك عيني أم أقرص نفسي زمّليني بوجودك هنا.. لاترحلي..

[ملاكـ]

وجدتُ روحي هُنا
غاليتي , حتى الشفافيه التي باتت سمة شخصية لك
تُشير إلى حس رقيق لا يمكن أن يصفهُ أحد
إلا بالإنتظار
أظن أنه لا أحد يستطيع أن يقاوم قراءتك مرة ومرتين وأكثر
لذلك رجاء ً سأستمرّ بملاحقة قلمك .
لكِ حبي .

[..انتظار..]

ملاك

لأن المقبض شفاف، ولأن روحك مرآة.. ستجدينها معكوسة..

سأنتظر قراءتك العاشرة

[!شتات!]

دائما أطل على صفحاتك من شرفات الكلِم,,
أعجز في أحايين كثيرة عن مجاراتك..

أتعلمين لماذا؟

مهما ضاق الموقف فقلمك فضفاض
تجيدين اقتناص الكلمة..

أنتِ.. يا أنتِ
تروقني كل جماليات اللغة عندما تتفننين في نقر حروفها..


/
/
/

[..انتظار..]

وتروقني أنت.. حين تمررين دفئك عليها..

مادمتِ هنا.. أعيريني مفتاحاً.. القفلُ حادّ.. وأنت نَــدَى

[حمود]

إبتسامة تعلوا محياي، وترنيمة تبادرت تداعب ثمالة قرائتكِ..

جميل حرفكِ، وجميل طرقكِ..

[وجدان]

بين اللقيا وأقفالها مسيرة صراع
ومحطات من لذّةٍ ووجع !!

بين اللقيا وأقفالها درب محفوف بالضياع
وباب يفصل بين انتظار وتلك مسافاااات !!

أقفالكِ موحشة
فكيف السبيل للقياها والقفل حاد ؟


حمود ابتسم
ولهفة ارتشفت ألم
بون شاسع بين ابتسامته وألمي من أقفال لقياك ؟!
يعني أنكِ صنعتِ متضادات
من فرحٍ وحزن.. صمتٍ وثرثرة.. أُنس ووحدة.. ،
وهذا في حد ذاته رونق وجمال لايتجلّى إلا في إحساسكِ انتظار !

ودّي.

[..انتظار..]

حمود

شكراً لك، يسعدني أن ارتسمت ابتسامة

لهفة

كنتُ أنتظرك.. بشكلٍ ما، تلمحين نقطة بعيدة لايراها الآخرون..
شكراً لمجيئك