
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rayd
هذه قصيدة بعنوان : النصبُ والجرح .! للشاعر أحمد الهلالي :
يمر على الإنسان حين من الدهر
……. يغافله من حيث يدري ولا يدري
فَيُبكيه وقتٌ شاحب اللون ظالم
……. ويُضحكه كالطفل شيءٌ من اليسر
تطوفُ به النعماء والثغر باسمٌ
……. وتهوي به الأرزاء في خانة الصفر
ويعلو إلى الجوزاء شحما مُراكَما
……. ليهبطَ في البيداء كالمرسم المبري
ترى الرثَّ عقلا للملايين قبلة
……. وذا اللب خِلواً في عداءٍ مع التبر
إذا البحر أزجى للمساكين دُرَّهُ
…… طوتها عن الصيادِ دوامةُ النهر
يزيد الغني مالا وزلفىً ومنصبا
…… ونزداد موتا تحت طاحونة الفقر
تراهم سِراعا في القطاف وإن دعوا
….. إلى الزرع تحمرُّ الأنوف من القهر
يمصون شريان الحياة وإن بدا
…… عُريقُ حياة ، أجهزوه إلى القبر
لهم ساعة الإيراف وصلٌ مبجلٌ
…… وإن حمّت الحاجات طاروا إلى الهجر
أيا موطني ، لن يبني المجد ناهبٌ
…… ولن يرفعِ الآساس بالمجد مَن يجري
ومن سورت دنيا الملايين روحه
….. فلن تلق في أوصاله غيرها يسري
أتوا من كهوف الفقر شعثا قلوبهم
….. إلى النهب أجرى ، لا البناء ولا البذرِ
جياع يسومون الذبابة بيضها
…… وإن شبعوا مالوا إلى لجة البحر
إذا جاءنا نزر الفتات تسابقوا
…… علينا، ولم يبقوا الكدادة في القدر
ضوارٍ يلوبون البلاد كأنهم
………. قطيع أسودٍ والعباد من الحمرِ
عليهم من القهار مليون لعنة
…….. ففي لعنهم يا قوم شيءٌ من الأجر
بلادي فداك الرأس مهما تكالبت
…. علينا سنون القحط والمهمه القفر
ستدرين يوما أي قلبٍ سكنتهِ
…….. ستدرين يوما أننا ليلة القدر
ستدرين أن الأصل في الأرض نبتها
…… فلا تحرمي الإنبات يوما من القطر
ولن يكتسي عارٍ بثوب إعارة
……. إذا كان من يكسوه خِلواً من العسرِ
أيا ملكي المحبوب لاشك أنني
…… نقشتك حبا ، يشتهي نقشه عمري
وأفدي بلادي كلما هبت الوغى
…… وبانٍ مع البانين في ساعة اليسرِ
ولكنني أخشى الممات وأسرتي
….. ذوو سغبٍ ، فاكتبْ على نُصُبي عذري !!
منقول
أنت من أنت يا قلبا قد سمى بالشعر **** يرى من سموه تحته شدوة الطير
لا أدري من أين سأبدأ أوإلى أين سأنتهي - فقرة عيني قد تفائلت بمنضومك الشعري لبداية أود أن ليس لها نهاية .. أ. تكتن فتبوح بمالا يحوم الذري عليه وعن عينٍ قد ملئتها الإعجاب فصبت على القلب الشعور المتدفق الرائع أيا لك من مبدع... تحياتي وتقديري لك ولابدعك الخاص وشكرا اخي : رائد على المجهود ..دمت بخير.. ...... .