سد سيسد
يقع جنوب شرقي الطائف في منطقة محفوظة طبيعياً ،بناؤه مختلف عن غيره من السدود فهو مشيد من حجارة مستطيلة الشكل وكبيرة الحجم بنيتفي مداميك أفقية حيث يشكل جداراً متيناً ومنتظماً وعريضاً. ولهذا السد شهرة كبيرةلأنه بني في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان ويوجد به نقش تأسيس مؤرخ لسنة 58هـ / 677-678م
سد اللصب
ويقع شرقي الطريق السريع بوادٍ عرضه حوالي 100متروهو عبارة عن جدار متين البناء، شيد فوق بروز صخري في وسط قناة ضيقة بعرض خمسةأمتار، ويوجد بجانب السد بقايا بعض المنازل المهجورة، كما عثر على بعض كسر الفخارالتي تعود إلى العصر الإسلامي، بالإضافة إلى هذه السدود يوجد عدد آخر من السدودالأثرية متنوعة في أحجامها ويصل عددها إلى أربعة وثلاثين سداً.
بركة الخرابة
وهي إحدى البرك الواقعة بالقرب من درب زبيدةالشهير وتقع على بعد 95كم شمال شرقي الطائف وتشتمل على بركتين إحداهما دائريةوالأخرى مستطيلة وقناة لنقل المياه إليهما.
بركة العقيق :
وهي بركة كبيرة مربعة الشكل مدرجة من جميع جوانبها، والبركةجزء من معالم أثرية لمحطة رئيسية على درب زبيدة وتقع المحطة على مسافة 45كم شمالشرق موقع الضريبة في وادي العقيق، والموقع عبارة عن منحدر بسيط غرب وادي العقيقوتقوم المباني والمنشآت جميعها فوق المنحدر الغربي حيث تتمتع بالحماية من السيولوأما الجانب الشرقي للوادي فتوجد به البرك والقنوات وبعض المنشآت ويبدو درب زبيدةواضحاً في هذا الموقع
أم الضميران
وتقع على مسافة 1,5كم شمال غربي قرية ( سالة ) الحديثة الواقعة شمال شرقي مكة المكرمة بحوالي 45كمفوق هضبة منحدرة شمال شرقي وادي اليمانية وجنوب غربي وادي الشامية وتعتبر أمالضميران واحدة من المحطات الكبرى على طريق درب زبيدة، وتضم المحطة بركتين وقنواتسطحية وقناة أرضية ومباني وقلعتين.
الحجر "مدائن صالح"
تقع الحجر على بعد 22كم شمال شرقالعلا ويطلق الحجر على هذا المكان منذ أقدم العصور . ويستمد شهرته التاريخية منموقعة على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام، ولقدسكن الأنباط هذا المكان واتخذوه عاصمة جنوبية لدولتهم دولة الأنباط التي فرضتنفوذها على شمال غرب الجزيرة العربية وكانت البتراء عاصمتهم الشمالية، وقد تميزتبالواجهات الصخرية المنحوتة على الجبال، ومن بعد الأنباط هجرت الحجر لاكتشاف طريقالتجارة إلى البحر الأحمر في عهد الرومان، ثم انتعشت الحجر مرة أخرى في العصورالإسلامية لأنه أصبح محطة من محطات طريق الحج الشامي أثناء ذهاب المسلمون إلىالمدينة المنورة ثم مكة المكرمة ذهاباً وعودة لأداء فريضة الحج ولذلك تسمى الآنمدائن صالح وهو الاسم الذي أطلقه الرحالة الأندلسي عام 737هـ - 1336م .
الخريبة
وهي ضمن مدائن صالح التي سكنها الثموديين ثمالأنباط وعثر فيها على مجموعة من الجدران المختلفة المتفرقة من الطين أو الحجروأساساتها جميعاً من الطين إضافة إلى أعداد وفيرة من المعثورات تمثل أواني مختلفةوالخرز والأحواض الحجرية لسقي الأغنام أو الطيور بالماء، والمباخر والمسارج والزجاجوالتماثيل الطينية الصغيرة ( دمى ) لأشكال آدمية وحيوانية وكذلك معثورات من العاجوالخشب أو المعادن مثل العملات والفخار بمختلف الأنواع
موقع المابيات الإسلامي
الاسم القديم له يعرف بأسم ( قرح ) وهو موقع يعود تاريخه إلى العصر الأموي و العباسي، وهو من اهم المواقع الإسلاميةالمبكرة في شمال المملكة وقد أشارت التنقيبات في عام 1984م في الموقع انه بحق مدينةإسلامية كبيرة غنية بمكوناتها الأثرية والحضارية وشوارعها الضيقة التي تفتح عليهادكاكين ومنازل بأبواب خشبية زينت واجهاتها بنقوش كتابية وأخرى جصية تذكرنا بطرازسامراء الشهير .وقد وصفها المقدسي في القرن الرابع الهجري بأنها المدينة الثانية فيالحجاز بعد مكة المكرمة وقد كشفت التنقيبات الأثرية عام 1985م عن بقايا مسجد يعتقدانه مصلى العيد كما تشير بقاياه وكذلك بقايا سور المدينة إضافة إلى وحدة سكنيةكاملة وقد ازدهرت في القرن الثالث والخامس للهجرة إلى أن أفل نجمها في القرن السادسالهجري .
موقع خيف الزهرة
وهو يقع شمال الخريبة بـ 1كم ويحيط بهسور حجري وهي مستوطنة ريفية زراعية عند نهاية وادي المعتدل على مقربة من الخريبةتضيف بعداً جديداً إلى الأبحاث الأثرية الخاصة بالدولة الديدانية إبان الألف الأولقبل الميلاد وتقع إلى الشمال من مدينة العلا ( والخريبة هي ديدان القديمة ) ويعكسالموقع والأراضي المحيطة به مدى التطور في ميدان الزراعة والري الذي بلغته الحضارةالديدانية وكذلك تمثل بقايا الأسوار التي تم الكشف عنها الأهمية التي كانت عليهاهذه المدينة بصفتها موقعاً متقدماً للدفاع عن الخريبة عاصمة الدولة الديدانية.
جزيرة تاروت
وهي جزيرة تقع على الخليج العربي مما يليالقطيف ، وتتصل بها بجسر طبيعي يتراوح عرضه بين 10-20 متراً في طول أربعةكيلومترات. ولا تزيد مساحتها عن أربعة كيلومترات مربعة وتقع مدينة تاروت التاريخيةفي قلب الجزيرة وقد اكتشفت بالجزيرة آثار هامة يرجع بعضها إلى فترة عصر السلالاتالأولى لبلاد ما بين النهرين ( أي قبل مدة تتراوح بين 4000 و 5000 عام ) أما البعضالآخر فيعود إلى فترات زمنية مختلفة معاصرة للحضارة العيلامية الفارسية وحضارةالموهنجدارو على نهر السند وحضارة أم النار التي قامت بالمنطقة الجنوبية من الخليجالعربي .
عين قناص
على مقربة من قرية المراح بالأحساء عثر على موقعمن عصر العبيد يتكون من طبقات سكنية متعددة يعود قديمها إلى فترة العصر الحجريالحديث ، الأمر الذي يدعو إلى الاعتقاد بأن ثقافة العبيد نفسها تطورت ثم انتشرتشمالاً إلى بلاد ما بين النهرين، ويؤكد هذا الاعتقاد اكتشاف مواقع من عصر العبيدتعود إلى فترات زمنية لاحقة في كل من منطقة الدوسرية جنوب مدينة الجبيل وعلى تل أبوخميس بمنطقة رأس الزور ثم على الجزر المتاخمة للساحل مثل جزيرة المسلمية وجنا،وبنهاية عصر العبيد قبل 5500 عام تقريباً وابتداء العصور الحضارية في بلاد ما بينالنهرين وشرقها ظهرت بوادر الاتصالات الثقافية والتجارية بين مراكز الحضارة المحيطةبالخليج العربي .